أحدث مقالان لكاتب ووزير جدلا واسعا في المجتمع السعودي، خاصة الوسطين الإعلامي والتعليمي، ومنصة تويتر، غذته اللغة الاتهامية للمقال الأول، والهجومية للثاني.فبعد المقال الذي نشر الأسبوع الماضي بعنوان "التعليم لا عزم ولا حزم: وط المناقع وحل" للكاتب قينان الغامدي، الذي انتقد فيه وزارة التعليم وقائدها، أتى رد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على المقال هذا الأسبوع بآخر حمل عنوان "على رسلك أخي قينان"، دافع فيه الوزير عن موقفه وانتقد الغامدي.وأكدت ردود الأفعال الواسعة للجمهور أن المقالين أساءا للكاتبين، وأن قائمة الضحايا شملت المعلمين ووزارة التعليم، والمتلقين الشباب الذين سيجدون مثالين لما لا ينبغي أن تكون عليه المقالات.من خلال رصد مئات التغريدات حول المقالين، هذا ملخص لتوصيات رواد تويتر بغية الاستفادة من هذه الحالة:1 الشخصنة: مهما يكن رأيك تجاه الآخر، ركز على طرحه وعمله، وليس عليه هو.2 الحرث في النيات: بوسعك رصد الوقائع، لكن ليس من حقك رصد ما لا يعلمه إلا الله.3 المفردات: تزخر المعاجم العربية بعشرات المفردات، ليس لك عذر إن اخترت الأسوأ منها.4 احترام التاريخ: ليس بالضرورة أن ما تعتقد أنه حدث، حدث. يمكنك العودة إلى الوقائع المسجلة وليس الاكتفاء بذاكرتك.5 التمثيل: تذكر أثناء الكتابة أنك قد لا تمثل نفسك فحسب، بل أسرتك ومجالك وعملك.الص�?حة التالية >
مشاركة :