سعود السبيعي – اليوم-سفراء: كشف مدير الجامعة الإلكترونية الدكتور عبدالله الموسى، أنه بحلول عام 2016م سيتم تطبيق قرار وزارة التعليم العالي باستيعاب طلبة برامج الانتساب والانتساب المطور والتعليم عن بُعد بالجامعة، بحيث يقتصر التعليم في تلك المجالات على الجامعة الإلكترونية، مشيراً إلى أن مثل ذلك القرار يدعم الجامعة بصورة قوية. مبيناً أن الجامعة لا تنظر إلى تقديم امتحان قياس كشرط من شروط التقديم؛ من أجل إتاحة الفرصة لأبناء وبنات الوطن ممن حرموا من التعليم الأكاديمي في الجامعات الحكومية الأخرى وقال: شروط التقديم للجامعة الإلكترونية هي الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، دون التقيد بإحضار شهادة القياس والتقويم، أو النظر لسنة التخرج، والقبول النهائي سيعتمد على المفاضلة بين المتقدمين حسب رغباتهم في فروع الجامعة واضاف: بدأت الجامعة السعودية الإلكترونية مشوارها الأكاديمي الطموح بأربعة فروع في الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة، الآن وصلت بفروعها إلى سبعة حيث ضمت كلا من: القصيم، وأبها، والجوف، وسوف تفتح هذه السنة في كل من: الطائف، وجازان، وتبوك، بغية إتاحة الفرصة الأكبر للطلاب المتواجدين في تلك المناطق. ونوه مدير الجامعة الإلكترونية إلى الجامعة الإلكترونية طبقت العديد من البرامج الأكاديمية المتطورة في مراحل التعليم الجامعية، خاصة في السنة التحضيرية، منها برنامج EF العالمي لتعليم الإنجليزية، وصمّمت مقرّرات دراسية وفق أسس علمية سليمة تتوافق مع ما يدرس في أفضل الجامعات بالعالم. وعن مميزات الجامعة الإلكترونية قال: «الجامعة الإلكترونيّة هي جهة أكاديمية حكومية متخصّصة تتبنى أنماط وأدوات التعليم العالمية التي تشجع على المسؤولية والقيادة الفردية الذاتية للطالب؛ لتحقيق التقدم الدراسي، من خلال تطبيق منهج التعلم الممزوج أو المدمج الذي يركز على قدر أكبر من التفاعل والتزامن، بحيث يبحث الطالب عن المعرفة وينشط في تحصيلها بنفسه، دون أن يعتمد على ما يتلقاه من الأستاذ». وعن عدد فروعها قال: بدأت الجامعة السعودية الإلكترونية مشوارها الأكاديمي الطموح بأربعة فروع في الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة، وها هي الآن قد وصلت بفروعها إلى سبعة فروع حيث ضمت كلا من: القصيم، وأبها، والجوف، وسوف تفتح -بإذن الله- هذه السنة في كل من: الطائف، وجازان، وتبوك، بغية إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من أبناء وبنات الوطن الراغبين في التعلم دون شروط إلزامية تعيقهم عن أعمالهم الحكومية أو الخاصة المرتبطين بها، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق التعليم الالكتروني التعليم المدمج بشتى أنواعه في التدريس بمرحلتي البكالوريوس والماجستير، بنسب تتراوح ما بين 75 % للتعليم عن بعد، و25 % على الحضور الدراسي التقليدي، واستقطبت آلاف الطلاب والطالبات الذين رغبوا في الرفع من مستوى تعليمهم الجامعي وفق أحدث الأساليب العلمية المعمول بها في أرقى جامعات العالم، والتي ستسهم -بحول الله تعالى- في صناعة جيل قادر على مواجهة تحديات العصر الحديث المتخم بتقنياته التكنولوجية المتجدّدة، التي دخلت مناحي الحياة المتنوعة، الأمر الذي يستدعي من الجميع استيعابها وإدراك تفاصيلها؛ لمواكبة عجلة الحياة. وأكد الدكتور الموسى، أن الجامعة الإلكترونية لا تنظر إلى تقديم اختبار قياس كشرط من شروط التقديم عليها، ليس تقليلا في شأن الامتحان ذاته، ولكن لإتاحة الفرصة لأبناء وبنات الوطن ممن حرموا من التعليم الأكاديمي في الجامعات الحكومية الأخرى للقبول في الجامعة. وشروط التقديم للجامعة الإلكترونية، هي الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، دون التقيد بإحضار شهادة القياس والتقويم، أو النظر لسنة التخرج، والقبول النهائي سيعتمد على المفاضلة بين المتقدمين حسب رغباتهم في فروع الجامعة، والتخصصات التي أتيحت للطلاب والطالبات للعام الأكاديمي المقبل هي: كلية العلوم الإدارية والمالية، وتشمل تخصصات التجارة الإلكترونية والمحاسبة، وإدارة أعمال، وكلية الحوسبة والمعلوماتية، وتقدم تخصص تقنية المعلومات، وكلية العلوم الصحية وتقدم تخصص المعلوماتية الصحية، وذلك في فروع الجامعة بالرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة وأبها والقصيم وتبوك وجازان والجوف والطائف. وفيما يتعلق بفروع الجامعة في القصيم، والجوف، والطائف، وتبوك، فستكون الدراسة فيها بكلية الحوسبة والمعلوماتية قسم تقنية المعلومات للطلاب فقط، بينما سيكون نفس التخصص متاحا للطلاب والطالبات في فرع الجامعة بأبها مع كلية العلوم الصحية تخصص المعلوماتية الصحية للطلاب فقط، وفي فرع جازان ستكون الدراسة متاحة للطلاب فقط في كلية العلوم الإدارية والمالية، قسم إدارة أعمال. وعن أبرز الحلول المقترحة للاستفادة من الكوادر الشبابية في مختلف تخصصات الجامعة، قال: الجامعة السعودية الإلكترونية لا تسعى إلى منح طلابها شهادة جامعي منتظم فقط، بل تسعى إلى تطوير مهاراتهم منذ مراحل دراستهم الأولى حتى تخرجهم، ليجد كل خريج أو خريجة -بإذن الله تعالى- المكان المناسب له في سوق العمل سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص وذلك فور تخرجه دون عناء، إذ أن تخصّصاتها مبنية على أفضل نماذج التعليم العالي بدول العالم المتقدمة.