عواصم - وكالات - أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس من بكين، أن الولايات المتحدة فتحت «قنوات اتصال» مع كوريا الشمالية لتحديد مدى استعداد نظامها لإجراء حوار في شأن التخلي عن برنامجه للأسلحة النووية. وقال تيلرسون للصحافيين «نحن نختبر، فابقوا مترقبين ونحن نسأل ولدينا خطوط اتصال مع بيونغ يانغ لسنا في وضع ظلامي ولا في تعتيم». وأضاف: «لدينا قناتان أو ثلاث قنوات مفتوحة مع بيونغ يانغ وفي إمكاننا التحدث معهم ( كوريا الشمالية)، ونحن نفعل ذلك». وجاءت تصريحات تيلرسون إثر محادثات أجراها في بكين مع مسؤولين صينيين في مقدمهم الرئيس شي جينبينغ لبحث الجهود لوقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية والتحضير لزيارة الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر المقبل. من جهته، قال الرئيس الصيني «أنا واثق بأن زيارته (ترامب) ستكون خاصة ورائعة وناجحة». وتأتي زيارة ترامب إلى الصين في إطار جولة آسيوية تقوده إلى اليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام والفيلبين، ويتوقع أن تركز على التهديد النووي لكوريا الشمالية. وفي سيول، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكورية الجنوبية أنه تم رصد مؤشرات على نقل صواريخ كورية شمالية عدة من منشأة للصواريخ في بيونغ يانغ، وسط توقعات بأن كوريا الشمالية تستعد للقيام بتصرفات استفزازية أخرى. ونقل التقرير عن مصدر في الاستخبارات قوله إن مسؤولي استخبارات كوريين جنوبيين وأميركيين اكتشفوا صواريخ يجري نقلها بعيداً عن منشأة أبحاث وتطوير الصواريخ الكورية الشمالية في سانوم-دونغ في المنطقة الشمالية من بيونغ يانغ. ورجح التقرير أن هذه الصواريخ إما أن تكون متوسطة المدى من طراز «هواسونغ - 12» وإما بالستية عابرة للقارات من طراز «هواسونغ -14».