قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت (30 سبتمبر) إن ضربات جوية تسببت الليلة الماضية في سقوط 28 قتيلاً بينهم 4 أطفال بقرية في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة. وقال عمال إنقاذ إن سوريا وروسيا قتلتا عشرات المدنيين في ضربات جوية بدأت بعد أن شن مقاتلو المعارضة هجومًا على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال غرب البلاد يوم 19 سبتمبر أيلول. ويقول الجيشان الروسي والسوري إنهما يستهدفان المتشددين وينفيان قتل المدنيين. وتسيطر على إدلب الجماعة الجهادية التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة. وشهدت المنطقة هدوءًا في الضربات الجوية استمر ستة أشهر حتى التصعيد الأخير. لكن الضربات الجوية الليلية استهدفت قرية أرمناز التي تقع على بعد كيلومترات قليلة عن الحدود التركية. وقدر الدفاع المدني السوري، وهو خدمة إنقاذ تعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، أن عدد القتلى المبدئي بلغ 26 قتيلاً. وقالت تركيا الأسبوع الماضي إن قصفًا روسيًا لإدلب في الآونة الأخيرة أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلين من المعارضة المعتدلة وأشارت إلى أن ذلك ينتهك اتفاقًا مع إيران وروسيا. وأقامت تركيا وإيران وروسيا منطقة لعدم التصعيد في إدلب. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستنشر قوات في إدلب بموجب الاتفاق.
مشاركة :