دبي: «الخليج»:شهد قطاع الطيران في الإمارات نمواً هو الأسرع في المنطقة حيث زاد عدد طائرات أسطول الناقلات الوطنية بمقدار 112 طائرة خلال الفترة من 2013 إلى 2016 ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى 460 طائرة بنهاية 2016.فقد نما أسطول «طيران الإمارات» من 206 طائرات عام 2013 إلى 252 طائرة في 2016 بزيادة 46 طائرة، ونما أسطول «العربية» من 29 طائرة 2013 إلى 35 طائرة 2016 بزيادة 6 طائرات، بالإضافة إلى نمو أسطول «الاتحاد» من 81 طائرة 2013 إلى 122 طائرة 2016، في حين نما أسطول «فلاي دبي» من 32 طائرة 2013 إلى 51 طائرة عام 2016.تم الكشف عن هذه الأرقام خلال الدورة التدريبية المتخصصة التي نظمتها «الهيئة العامة للطيران المدني» للمرأة العاملة في قطاع الطيران، إيماناً منها حول أهمية دورها في هذا القطاع. تناولت الدورة، التي ترأستها ليلى بن حارب، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية في الهيئة العامة للطيران المدني، عددًا من الموضوعات، بما فيها تطبيق مفاهيم وعمليات التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل في مجال الطيران المدني، والابتكار في مجال الطيران المدني، وتطوير الاستراتيجيات وتنفيذها، بالإضافة إلى إدارة الأداء المؤسسي. وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «إن مساهمات قطاع الطيران في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة كبيرة ومؤثرة، ومن هذا المنطلق يلعب التخطيط الاستراتيجي دورًا جوهريًا في ضمان تكامل الأدوار وانسجامها ومراعاة المتغيرات في سياق خطة متكاملة من أجل الحرص على النمو المستمر لهذا القطاع ومواءمته مع الرؤية الوطنية 2021».وقالت ليلى بن حارب: «لا شكّ أن قطاع الطيران سيستمر في التطوّر السريع على مدار الأعوام المقبلة، ونسعى إلى بناء صناعة تدعم وتسهم في تطوير الأفراد من الجنسين. كما نعمل جاهدين على إعداد وتدريب الأفراد لشغل العديد من الوظائف الإدارية والتقنية من خلال مبادراتنا التي تهدف إلى إتاحة الفرصة للسيدات للعمل في قطاع ديناميكي وسريع النموّ».