«التغير المناخي والبيئة»: منظومة ثلاثية لرصد جودة الهواء بالدولة

  • 10/1/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شروق عوض (دبي) اعتمدت وزارة التغير المناخي والبيئة للعام 2019، منظومة متكاملة لرصد جودة الهواء على مستوى دولة الإمارات، ترتكز على ثلاثة محاور أساسية متمثلة بالاعتماد على نتائج كل من محطات قياس جودة الهواء، ورصد الأقمار الصناعية لجودة هواء الدولة، وحسابات نماذج الخوارزميات، وفق ما أعلنته المهندسة عائشة محمد العبدولي، مدير إدارة التنمية الخضراء في الوزارة. وأوضحت العبدولي في تصريح لـ «الاتحاد»، أن أهمية المنظومة تكمن في منح وزارة التغير المناخي والبيئة الدقة العالية، خلال رصد جودة الهواء على نطاق جغرافي واسع من الدولة وعلى مدار الساعة، والتنبؤ بأوضاعه المستقبلية، ووضع الخطط لمواجهة تزايد النشاط السكاني الذي يؤثر سلباً على الغلاف الجوي، وتحسين جودة الهواء في الإمارات، وتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية 2021، مشيرة إلى أن الوزارة أعدت مؤخراً نموذجاً تنبؤياً لحالة الجو خلال السنوات المقبلة. وأشارت إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة اعتمدت سابقاً محورين من محاور المنظومة، وهما نتائج محطات قياس جودة الهواء والأقمار الصناعية، فيما اعتمدت المحور الأخير للمنظومة والمتمثل في حسابات نماذج الخوارزميات في الوقت الراهن، مبينة أن نتائج المرحلة الأولى من مشروع محطات القياس أثبتت أن جودة الهواء في عام 2015 بلغت 65.4% وهي نسبة جيدة، وتعني أن الهواء نقي ومتوافق مع المعايير العالمية، خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار بأن الجزء الأكبر من نسب التلوث ناجم عن عوامل طبيعية لا يمكن التحكم فيها كالعواصف الرملية، على سبيل المثال. المرحلة الأولى وبيّنت مدير إدارة التنمية الخضراء في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن المرحلة الأولى من المشروع جاءت للتأكد من دقة عمل 47 محطة قياس جودة الهواء موزعة في إمارات الدولة ويدار بعضها من قبل جهات محلية، حيث تجاوزت نسبة التطابق بين الأقمار الصناعية وأدوات المحطات الأرضية 93%، لافتة إلى أن الأخيرة تكلفتها عالية وأداؤها محصور في نطاق جغرافي معين، بخلاف الأولى التي يمكن من خلالها قياس جودة الهواء لكل مناطق الدولة. ... المزيد

مشاركة :