أبوظبي (الاتحاد) أعادت مبادرة «كلنا شرطة» لشرطة أبوظبي، ساعة يد ثمينة، من دولة آسيوية، سرقها مسافر بخفة يد، من طبيبة أسنان، كندية الجنسية، وغادر إلى دولته، قبل أن تلاحظ الطبيبة الواقعة أثناء إنهاء إجراءات سفرها في مطار أبوظبي الدولي. وفوجئت الطبيبة لدى عودتها مع أسرتها إلى أبوظبي بعد قضاء الإجازة بتسليمها الساعة، بعدما قام زوجها بالإبلاغ عنها في «مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية»، حيث تمّ استرجاعها، بعدما تمكّن عضو في مبادرة «كلنا شرطة» من العثور على اللص في موطنه. وأعرب زوج الطبيبة عن بالغ تقديره لمساعي شرطة أبوظبي، ومبادراتها المجتمعية الهادفة لاسترجاع الساعة قبل اختفائها، كما عبَّر عن سعادته بالجهود القيمة التي بذلتها مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في إعادة السرور إلى زوجته التي أثنت بدورها على تلك الجهود، ووصفتها بالاستثنائية. وقال العميد طارق خلفان الغول، نائب مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في قطاع الأمن الجنائي، الذي تولّى الإشراف على القضية: «إن شرطة أبوظبي سجّلت بهذه الواقعة قدرتها على تحقيق رسالتها الاستراتيجية بالعمل من أجل مجتمع آمن ومستقر، بطريقة تضمن ثقة الجمهور في الشرطة»، مشيراً إلى أهمية مبادرة «كلنا شرطة» التي أطلقتها شرطة أبوظبي، والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن المجتمعي، وتعزيز الشراكة المجتمعية، وجهود مكافحة الجريمة، بهدف الارتقاء بقيم السعادة والإيجابية والأمن والطمأنينة في إمارة أبوظبي، وجعلها من أكثر المدن العالمية سعادةً ورخاءً، وثقةً بمستوى وجودة الخدمات الشرطية. وتعود الواقعة، إلى ورود بلاغ من الزوج، بفقدان زوجته ساعة باهظة الثمن في مطار أبوظبي الدولي، تحمل علامة ماركة عالمية، موضحاً أنه تم طمأنة الزوج بمتابعة ملف الواقعة، بحرفية وكفاءة، والعمل على تسخير جميع الإمكانات لكشف غموض اختفائها، حيث تبيّن قيام أحد المسافرين (آسيوي الجنسية) بمغادرة الدولة، بعدما سرق الساعة النسائية بخفة يد، أثناء إنهاء إجراءات السفر، مستغلاً تواجده بالقرب من الطبيبة الكندية، التي لم تنتبه لعملية السرقة إلا بعد فترة زمنية. وذكر، أن ما زاد من صعوبة المهمة، أن المسافر، كان قد سجّل مغادرته للدولة بشكل نهائي، فشكّـل عامل الوقت تحدياً مهماً لإحباط عملية السرقة، وتبديد آمال اللص الذي اعتقد أنه ظفر بكنز ثمين سيدر عليه دخلاً بطريقة غير مشروعة. ونصح العميد الغول، المسافرين بالتحقق من أمتعتهم الشخصية، لاسيما الثمين منها، قبل مغادرة المطارات، والمنافذ البرية والبحرية، والإبلاغ عن أي مفقودات فوراً للجهات المعنية، ما يتيح عامل الوقت مكافحة التجاوزات القانونية، وكسب رضا المجتمع بجميع شرائحه.
مشاركة :