أحمد شعبان (القاهرة) أكد حقوقيون أن سحب قطر الجنسية من ثلاث قبائل قطرية ومنحها لبعض الكيانات والتنظيمات الإرهابية والدول الراعية للإرهاب مثل إيران وإسرائيل، يشعل الفوضى والفتن ويؤجج الصراعات في المنطقة العربية والخليجية. وأشاروا إلى إن فقدان الجنسية أو الحرمان منها الذي لا يخدم غرضاً شرعياً، أو الذي لا يستوفي شرط التناسب، كما فعلت السلطات القطرية مع القبائل القطرية، هو إجراء تعسفي وجب حظره. وأشاروا إلى أن سحب نظام تميم للجنسية من القبائل القطرية ومنحها لقادة التنظيمات الإرهابية من الإخوان والتنظيمات الأخرى انتهاك صريح لحقوق الإنسان، مؤكدين أن سجل قطر في مجال حقوق الإنسان به كثير من الانتهاكات. يذكر أنه في عام 1995 سحبت السلطات القطرية الجنسية من أبناء قبيلة الغفران بين عشية وضحاها دون أي سبب، وفي بداية سبتمبر 2017، قررت السلطات القطرية سحب الجنسية القطرية من شيوخ القبائل المعارضة للنظام القطري، ومنهم شيخ قبيلة آل مرة، الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم، بالإضافة إلى 50 شخصاً آخرين من أسرة الشيخ وقبيلته ومصادرة أموالهم. ومنذ أيام قليلة تداولت تقارير إخبارية وحسابات على «تويتر» تفيد إصدار الدوحة قراراً بسحب الجنسية من الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، شيخ قبيلة «شمل الهواجر» ومعه مجموعة من عائلته. وكان الشيخ شافي قد استنكر تصرفات الحكومة القطرية تجاه جيرانها من دول الخليج، مؤكداً رفضه لما تقوم به الدوحة من أعمال تهدد الأمن الداخلي لدول الخليج والتدخل في شؤون هذه الدول. وقبيلة «بني هاجر» من القبائل القطرية البارزة هناك، وتقطن في مختلف أنحاء الجزيرة العربية، ولها وُجد في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والعراق، وعمان، والبحرين، والكويت. كما كشفت المعارضة القطرية عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، إن سحب جنسية الشاعر القطري محمد بن فطيس المري، قاب قوسين أو أدنى، وذلك بعد الانتقادات التي وجهها إلى تنظيم الحمدين. ودعا الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، الشعب القطري للوقوف بجانب من يتم سحب الجنسية منهم من قبل تنظيم الحمدين، قائلًا :«دعوة لأبناء الخليج بالوقوف إلى جانب الشاعر القطري والخليجي العربي محمد بن فطيس المري، لما يمر به من هجوم ضاري من مرتزقة الحمدين ضده». ... المزيد
مشاركة :