دانت هيئة محلفين في محكمة اتحادية في بروكلين مواطناً أميركياً بدعم تنظيم «القاعدة» ومساعدته في التحضير لهجوم بسيارة مفخخة عام 2009 على قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان. وقال الناطق باسم الادعاء الأميركي جون مارزلي في بروكلين، إن «مهند محمود الفارخ (31 سنة) دين بتهم من بينها التآمر لقتل أميركيين، واستخدام أحد أسلحة الدمار الشامل، ودعم تنظيم إرهابي أجنبي». ويواجه الفارخ الحكم عليه بالسجن مدى الحياة خلال محاكمته في 11 كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال محامي الفارخ ديفيد رونك: «نرى أن هناك أخطاء قانونية ساهمت في هذه الإدانة. سنقدم استئنافا». واتهم مدعون أميركيون الفارخ في 2015 المولود في تكساس بالتآمر لدعم «القاعدة» من خلال السفر مع طالبين من زملائه من جامعة مانيتوبا في وينيبيغ بكندا إلى باكستان، بنية القتال ضد القوات الأميركية. واتهموا أيضاً الفارخ بالمساعدة في تجهيز قنبلة استخدمت في هجوم وقع في 19 كانون الثاني (يناير) 2009 على قاعدة أميركية في أفغانستان. وُوجهت اتهامات أيضاً إلى أحد الطلاب الجامعيين الآخرين الذين سافروا مع الفارخ في 2007، واسمه فريد إمام على رغم أن مكانه غير معروف. وقال المدعون إن إمام وفّر التدريب في معسكر لـ «القاعدة» في باكستان في 2008 لثلاثة رجال دينوا في ما بعد بالتخطيط لشن هجوم بالقنابل في شبه مترو أنفاق مدينة نيويورك. وقالت السلطات إن فرخان وإمام كثيراً ما شاهدا شرائط مصورة تروّج لما وصفته بـ «الجهاد العنيف» قبل الذهاب إلى باكستان.