طرابلس (أ ف ب) أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني الليبية، أن 26 شخصاً قتلوا وأصيب 170 بجروح جراء معارك بين مجموعات متنافسة منذ زهاء أسبوعين بصبراتة بغرب ليبيا. وقالت الوزارة على «فيسبوك»: «أكد رئيس الفريق المكلف بمتابعة الأحداث الجارية في مدينة صبراتة أن الحصيلة الأولية للأحداث 26 حالة وفاة و170 جريحاً». وهذه أول حصيلة رسمية منذ بدء العنف في مدينة صبراتة الساحلية الواقعة على بعد 70 كلم إلى غرب طرابلس وباتت إحدى نقاط الانطلاق الرئيسة للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا عبر المتوسط. واندلعت المواجهات في 17 سبتمبر بعد مقتل عنصر من ميليشيا أحمد الدباشي المعروف باسم «العمو»، وكان أحد النافذين المحليين العاملين في مجال تهريب البشر، قبل أن يعود هذا الصيف ويباشر العمل على مكافحة الهجرة السرية في صبراتة. من جانب آخر، قتل أربعة أشخاص بينهم زعيمان قبليان أمس الأول عندما تم استهداف سيارتهم بالرصاص أثناء عودتهم من اجتماع مصالحة في وسط ليبيا، بحسب ما أفادت مصادر محلية. وأعلنت قبيلة ورفلة إحدى أكبر القبائل الليبية في بيان عن مقتل عضوي وفد مشايخ المجلس الاجتماعي الشيخين عبدالله نطاط وخميس اسباق مع مرافقيهما. وكان الشيخان في طريق عودتهما إلى بني وليد بعد حضورهما جلسات مصالحة بين قبائل ليبية في مدينة مزدا، على بعد 180 كيلومتراً جنوب العاصمة الليبية، عندما تعرضت سيارتهما لهجوم، بحسب وسائل إعلام ومصادر محلية. ودانت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس والسلطة المناوئة لها في شرق ليبيا الاغتيال الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. أجواء إيجابية باجتماعات الليبيين بتونس ... المزيد