أوجد باحثون من الجامعة الوطنية بأيرلندا وجامعة هاواي، علاجاً إسعافياً موحداً للدغة قنديل البحر، وذلك بعد أن قاموا بالدراسة الحديثة والتي نشرت بمجلة «السموم».يعتبر «قنديل البحر عرف الأسد» من الأنواع الشائعة ببعض الدول الأوروبية، ويتعرض للدغتها الكثيرون من مرتادي الشواطئ؛ ما ينصح به عند التعرض للدغة قنديل البحر هو استخدام ماء البحر والكمادات الباردة، ولكنها ممارسات خاطئة للعلاج لأنها تحفز زيادة انتشار السم بدرجة كبيرة، أمأ غسل المنطقة المصابة بالخل أو بالغسول المخصص لذلك فهما الأفضل وهو ما توصل إليه الباحثون الآن، وهي مدى فائدة غسل مكان اللدغة بالخل لإزالة المخالب ثم وضع المنطقة المصابة داخل ماء حار درجة حرارته 45 درجة مئوية أو بدلاً عن ذلك وضع كمادات حارة، وذلك لمدة 40 دقيقة، ويقول أحد الباحثين إن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن قناديل البحر يختلف كل نوع منها عن النوع الآخر، فهنالك قنديل البحر الصندوق، وقنديل البحر عرف الأسد وغيرهما من الأنواع الأخرى، وحيث إن لدغة كل واحد تختلف عن الآخر كاختلاف لدغة الثعبان عن عضة الكلب، لذلك كان من الضروري عند إيجاد العلاج للدغة ذلك الكائن أن يتم اختباره في جميع تلك الأنواع، ووجد الآن أن الخل والماء الحار يفيدان في علاج لدغة الأنواع الثلاثة منه، ومن الجيد أن يكون هنالك علاج موحد للدغات جميع الأنواع، خصوصاً في المناطق التي توجد بها تلك الأنواع. ينوي الباحثون جمع فريق استشاري في مجال لدغة قنديل البحر لمناقشة النتائج الأخيرة التي توصلوا لها.
مشاركة :