أكد أستاذ واستشاري طب الأعصاب والأطفال بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ورئيس فريق البحث العلمي عن حالات التوحد البروفيسور محمد سعيد جان أن غالبية الاجراءات، التي كانت تتم في المستشفيات وفي بعض المراكز المتخصصة لمعالجة حالات التخلف العقلي او ما يعرف بالتوحد كانت تركز على الادوية النفسية فيما اغلب الحالات تحتاج إلى ادوية عصبية، حيث اكتشف في الاونة الأخيرة ادوية عصبية اصبحت متوافرة في المملكة لها دور فعال في معالجة الحالات، التي يمكن علاجها حتى ان كان بعض الحالات تحتاج إلى وقت طويل لفترة العلاج. وكشف أن نسب وسبب الإصابات لا علاقة لها بزواج الأقارب كما يشاع بعد ما اتضح ان البلدان التي لا تتوافر فيها ظاهرة زواج الاقارب تشهد نفس المعدل. وتوقع أن تعود الأسباب إلى عوامل خارجية وتغير نمط الحياة ونمط المعيشة، فربما تكون للتلوث الجوي او المصانع علاقة في الإصابات بهذه الحالات، ولكن إلى الآن لم يثبت علميا وربما لتغير نمط المعيشة والاعتماد على بعض الوجبات المحفوظة او بعض الوجبات الاخرى التي لها علاقة بذلك.
مشاركة :