«قينان»: الوزير «فقد صوابه» وكشف عن «قاموسه العفن» أمام 7 ملايين طالب ومعلم وأستاذ جامعي

  • 10/1/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعلت مساجلة بين وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، والكاتب الصحفي قينان الغامدي حتى بلغت حد الأزمة بين الاثنين..وامتدادًا لتلك المساجلة -أو قل سميها «الشرشحة» الإعلامية بشقيها الصحفي والتلفزيوني- أصر الكاتب قينان أمس في برنامج «إم بي سي في أسبوع»، على رأيه الذي نشره من قبل في بعض الصحف، معتبرًا أن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى لا يصلح وزيرًا للتعليم لأنه لم يقدم شيئًا طيلة سنتين مضتا، (وفق تعبيره)!وقال قينان الغامدي في المقابلة التلفزيونية: «أعتذر لمعاليه للوجع الذي سببته له يبدو أنه وجع عميق جدًا أخرجه عن طوره وجعله ينزل لهذا المستوى من الألفاظ والكلمات، كنت أتمنى ألا يكشف عن «القاموس العفن» أمام نحو سبعة ملايين طالب وطالبة ومعلم ومعلمة وأستاذ جامعة وهؤلاء كلهم مرؤوسون لمعالي الوزير ثم لا أمام الشعب ولا أمام زملائه الوزراء ولا أمام القيادة فمثل هذا القاموس لا يليق بأي إنسان فما بالك بوزير تعليم. وأضاف: كلمات غريبة مثل التي قرأتموها «النذالة والخسة والانحطاط التبطح المرض النفسي»، وأنا لا أعرف كيف يعتقد معالي الوزير أنه يصلح قدوة وهو بهذا المستوى، مضيفًا: لقد كشف حقيقة عن ضعفه ولو كان موضوعيًّا لرد على نقاطي التي ركزت بها في المقال وهي «الكريزما» وهناك فرق بين المدير والقائد، والوزارة تفتقد القائد وهذه وجهة نظري.وأضاف: لديه كتابان لو لخصهما وأعطى التعليم العام والجامعي وأنا قلت لا يوجد لديه «كريزما» لماذا غضب هذه الغضبة وكذلك لا أحد ينكر تغلغل السرورية في التعليم والوزير قبل مسرحية «وسطي بلا وسطية» كان منخرطًا بالصحوية ولا نلومه، ثم مثل هذا يصدر من وزير ووزير تعليم، أمر محير. وتابع: مقالي ليس فيه أي كلمة نابية يستحيل أن أنزل لهذا المستوى الوضيع من الخصام مطلقًا، ووجهة نظري أن الوزارة تفتقد القيادة وهذه وجهة نظري ككاتب، ووزارة التعليم لم يمر عليها مثل الدكتور الرشيد رحمه الله ولم يأت بعده وزير يستطيع أن يعمل شيئًا لهذه الوزارة. العيسى أمضى سنتين ولم يقدم شيئًا والمفترض أنه يرد على ماذا قدم وهو يقول إن من يظن أن تطوير التعليم يكون في سنتين ضعيف عقل على الأقل يقدم خطة ونسير معه عدة سنوات ما عندنا مشكلة».وأكد قينان: السرورية متغلغلة بالوزارة بصورة ضخمة جدًا ولا أعلم ما سر إقحام ابنته وأنها قادت مركبتها وأنا أعتقد أن الوجع بلغ بالوزير مبلغًا جعله يتخبط وجعله يتغنى بأمجاده بكلية اليمامة ومجد ابنته بقيادة السيارة والذين قرأوا المقال قالوا: «الوزير فقد صوابه» وأنا أتفق معهم حقيقة.يذكر أن الأزمة بين قينان والوزير احتدمت منذ بداية المقال الذي كتبه «قينان» قبل عدة أيام هاجم فيه المعلمين والمعلمات، ثم عاد الثلاثاء الماضي وانتقد عمل الوزير وسيرته بالوزارة، مما حدا بالأخير للرد عليه بمقال حمل هجومًا قويًا.

مشاركة :