أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي إطلاقها نسخة تجريبية من تطبيق (أسعفني)، وذلك عبر متاجر التطبيقات على الأجهزة الذكية التي تعمل على نظام تشغيل أبل (Los) والاندرويد (Android)؛ وذلك استكمالاً للجهود المبذولة من قِبل الهيئة لتقديم أفضل الخدمات الإسعافية للمحتاجين لها، ولضمان سرعة الوصول للحالات الطارئة في حال الحاجة للخدمة الإسعافية. وأكد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي المشرف على إدارة الإعلام والعلاقات بالهيئة الأستاذ أحمد باريان أن هذا التطبيق تهدف من خلاله الهيئة لفتح بلاغ لحالة طارئة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وزيادة دقة تحديد الموقع. كما أنه يمكن لمستخدم التطبيق إرسال رسالة استغاثة عاجلة في حالات الطوارئ القصوى لكل من الهلال الأحمر والأشخاص المقربين له عن طريق خدمة الرسائل القصيرة SMS. وأشار الأستاذ باريان إلى أن التطبيق يدعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم لتقديم البلاغات؛ إذ إنه لا يتطلب من فئة الصم والبكم إجراء أي مكالمة مع غرفة العملية، وإنما يتم الاكتفاء برسالة الاستغاثة أو طلب الخدمة الإسعافية التي يتم إرسالها من قِبل طالب الخدمة عن طريق التطبيق، ويتم الرجوع لسجله المرضي من خلال البيانات التي قام بتعبئتها عند التسجيل. كما يمكن لمستخدمي التطبيق متابعة حالات بلاغهم، ومعرفة آخر التطورات حتى نقل الحالة الإسعافية إلى المنشأة الطبية المناسبة، وذلك بالاعتماد على تفاصيل تاريخ المصاب أو المريض الطبي والأمراض التي يعانيها، والأدوية التي يستعملها؛ وذلك للتعرُّف على حالته بشكل أفضل. وحول ما يُطرح حول إمكانية وضع رسوم رمزية للاستفادة من خدمات الهلال الأحمر أكد باريان أن هيئة الهلال الأحمر تقدم الخدمة الإسعافية بالمجان لطالبيها من المواطنين والمقيمين والزوار، وهي مؤسسة تلقى دعمها من الدولة؛ إذ ينص النظام الأساسي فيها على أن يتم تقديم الخدمة الإسعافية بشكل مجاني. وقال: أما في حال تم تحويل العمل بشكل كامل في المؤسسات الصحية والمؤسسات الداعمة لها لمؤسسات تقدِّم خدماتها برسوم فإن الهيئة كغيرها من تلك الجهات ستقوم بعمل نظام في هذا المجال، يهدف إلى وضع تلك الرسوم لتحسين الخدمات التي تقدمها الهيئة. وحول آلية تعامل فِرق الهلال الأحمر مع بلاغات الحجاج والمعتمرين الطارئة أوضح المتحدث الرسمي للهلال الأحمر أحمد باريان أن الهيئة - ممثلة في فرقها الأرضية والجوية كافة - تباشر البلاغات التي ترد لغرفة عمليات الهلال الأحمر، سواء كانت من حجاج أو غير حجاج؛ إذ إن الهيئة تهدف في مقامها الرئيسي إلى المحافظة على سلامة وصحة طالبي الخدمة. مشيرًا إلى أن إجمالي الحالات الإسعافية التي تم رصدها منذ بدء موسم الحج حتى ثاني أيام التشريق 13902 حالة بنسبة زيادة تجاوزت 21 %، بينما بلغ إجمالي الحالات المنقولة منذ بدء موسم الحج 4371 حالة بزيادة 2 %، وبلغ إجمالي الحالات التي تم علاجها في الموقع 9531 حالة بزيادة 32 %. وعن كيفية التعاطي مع كل نداء فردي أو طلب في أحد المواقع أو الميادين، أو الاعتماد على القنوات الرسمية لتلقي البلاغات، أوضح أن هيئة الهلال الأحمر تباشر البلاغات كافة التي ترد لغرفة العمليات، سواء كانت تلك البلاغات من قنوات رسمية أو أفراد مواطنين أو مقيمين أو من زوار المملكة، سواء كانوا حجاجًا أو معتمرين أو غيرهم.
مشاركة :