لم تجر الرياح كما تشتهي سفن المعلمة، حين انقض أسد عليها أمام تلاميذها بعدما دخلت إلى قفصه لتثبت أن الأسد ليس أكثر من “قط ضخم”. وفي التفاصيل، أرادت معلمة أن تبرز “الوجه الآخر” للأسد المعروف بعدوانيته في مملكة الحيوان فنظمت زيارة لتلاميذها إلى سيرك موناكو ببيرو بأمريكا الجنوبية، وتطوعت أن تدخل إلى قفصه لتثبت مدى قناعتها بفكرتها التي تدافع عنها. وفجأة، انقض عليها الأسد أمام المدرب بدل أن يقفز فوق رأسها محكماً أنيابه حول عنقها، فسارع المدرب إلى ضربه بالعصا لتحرير المعلمة فتحول هذا المشهد بالنسبة للأطفال إلى أشبه بفيلم رعب “حي” سيطر عليه الخوف والصراخ. وبعد 10 ثوان فقط، تمكن المدرب من إنقاذها فنهضت المعلمة من الأرض بإصابات طفيفة فقط غير أن المدرب وصاحب السيرك ما زالا يخضعان للتحقيق بتهمة ترويع الأطفال، بحسب موقع مترو البريطاني.