السلطات الأميركية تؤكد أن إيرين لي ماكه سافرت إلى ألمانيا في رحلة تستغرق 11 يوما تاركة أطفالها الأربعة بمفردهم في المنزل حيث تم العثور على مسدس.العرب  [نُشر في 2017/10/01، العدد: 10768، ص(24)]وصفت بأسوأ أم في الولايات المتحدة واشنطن - قالت السلطات الأميركية إن حكما بالسجن صدر بحق امرأة أميركية من ولاية أيوا تركت أطفالها الأربعة بمفردهم في المنزل حتى تقوم بجولة سياحية في أوروبا تستغرق 11 يوما، إذ أدانها القضاء بتهمة تعريض أطفال للخطر. وسافرت الأم -وتدعى إيرين لي ماكه (30 عاما)- من مدينة جونستون في ولاية أيوا الأميركية إلى ألمانيا في 20 سبتمبر الماضي دون أن توفر رعاية لأطفالها وهم أربعة بينهم اثنان يبلغان من العمر 12 عاما وآخر عمره ست سنوات والطفل الرابع عمره سبع سنوات. وقال رجال شرطة جونستون إنهم وجدوا مسدسا في المنزل. وقالت جانيت ويلوردينج -وهي متحدثة باسم المدينة التي تقطنها 22 ألف نسمة- “مرت على الشرطة وقائع ترك أطفال بمفردهم وخروج الوالدين، لكن السفر إلى دولة أخرى أمر مختلف تماما”. واحتلت الأنباء عناوين بعض الصحف في إنكلترا ووصفت صحيفة ديلي ميل البريطانية ماكه بأنها “أسوأ أم في الولايات المتحدة” كما كتب لها البعض نفس التعليق عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك. وعثرت الشرطة على الأطفال في المنزل يوم 21 سبتمبر الماضي وأبلغت أجهزة حماية الأطفال ثم اتصلت بماكه في ألمانيا وأمرتها بالعودة. وأشارت إلى أنها أوكلت مهمة رعاية الأطفال إلى أفراد تربطهم بالعائلة علاقة قرابة. وذكر قائد شرطة جونستون أن تدوينات للأم على وسائل التواصل الاجتماعي توضح أن الجولة كانت ترفيهية. وأظهر موقع سجن مقاطعة بولك على الإنترنت أن ماكه محتجزة لحين سداد كفالة قدرها تسعة آلاف دولار.