تشارك مؤسسة حمد الطبية دول العالم في فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي، خلال شهر أكتوبر، بهدف رفع مستوى الوعي بالمرض من حيث العلامات والأعراض، والتي من أكثرها شيوعاً ظهور ورم أو كتلة، إضافة إلى ظهور انتفاخ في جميع أجزاء الثدي أو بعض منه، وتهيج الجلد وزيادة حجمه والشعور بآلام في الثدي أو الحلمة وانكماشها إلى الداخل، واحمرار لونها أو زيادة سمكها أو سمك الجلد المحيط بالثدي، أو ظهور خُرّاج من الحلمة «غير حليب الأم».ووفقاً لإحصاءات سجل قطر الوطني للسرطان بوزارة الصحة العامة، تصل نسبة إصابة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و49 بسرطان الثدي إلى 16.2 %، ما يجعله من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء في قطر، وثاني أكثر مسبب للوفاة بين النساء على مستوى العالم. وأكد البروفيسور كارل ألكسندر كنوث -المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان- أن مؤسسة حمد الطبية تؤمن بدور التوعية في خفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي، وركز على أهمية توجه النساء من مختلف الأعمار إلى طلب المشورة الطبية في حال ملاحظة أية تغيرات على الثدي، أو أي أعراض غير اعتيادية، حيث يشكل الكشف المبكر عن المرض عاملاً مهماً في عملية الشفاء. علاجات جديدة وقد تم خلال السنوات الأخيرة اكتشاف علاجات وتقنيات جديدة، أسهمت في إتاحة خيارات هائلة لعلاج سرطان الثدي، مما يبعث الأمل في نفوس المرضى، وبحسب البروفيسور كنوث، هناك كم هائل من التقدم في مجال علاج سرطان الثدي، خاصة فيما يتعلق بالأدوية والفحوصات الدورية للثدي، والتي تسهم إلى حد كبير في تقليل خطر الإصابة بالمرض. ويضيف قائلاً: «هناك تحسن مستمر في مستوى العلاج، ومعرفة الناس بطرق حماية أنفسهم من المرض، وإذا ما جمعنا كلاً من التطورات التكنولوجية والبحوث وبرامج التوعية معاً، فإننا نحصل على خدمات أكثر تطوراً للسرطان، ونقلل من آثار المرض». من جانبها قالت السيدة كاثرين جيليبسي -المدير التنفيذي للتمريض بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان-: «إن مؤسسة حمد الطبية توظف أحدث وسائل التكنولوجيا، كجهاز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، بالإضافة إلى تركيزها على تطوير خدمات السرطان والنتائج التي يحصل عليها المريض». وتضيف: «ينصَبُّ اهتمامنا على تحسين خدمات السرطان، وهو أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للسرطان «2011-2016»، وقد شهد ذلك تطوراً كبيراً في مجال تشخيص المرض والعلاج خلال السنوات الماضية، وأسهم في رفع نسبة المرضى الذين يتغلبون على المرض بشكل كبير». وتذكّر مؤسسة حمد الطبية خلال شهر التوعية بمرض سرطان الثدي -الذي يتم إحياؤه في أكتوبر من كل عام- بأهمية الوقاية والفحص المبكر والعلاج، عبر إقامة العديد من النشاطات والفعاليات للتعريف بالمخاطر المحيطة بالمرض بين النساء، وزيادة مستوى الوعي بالأعراض غير المعروفة لديهن. لمزيد من المعلومات حول حملة التوعية بسرطان الثدي، التي تقيمها مؤسسة حمد الطبية، والتي تشمل الأعراض والتشخيص، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو متابعة صفحة المؤسسة عبر تويتر: HMC_Qatar وإنستجرام: HMC_Qatar، وفيس بوك: www.facebook.com/hamadmedicalcorporation;
مشاركة :