ناشد مختار منطقة ( الرابية) فارس ناصر النون كل من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية أن يعدوا العدة في سبيل تبني المقترح الذي يلاقي إجماعا شعبيا علي الأصعدة المحلية والخليجية والعربية والإسلامية والمثمثل في ضرورة منح صاحب السمو أمير البلاد المفدي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جائزة نوبل للسلام.وقال النون في تصريح صحافي إن سيرة ومسيرة سموه تؤهلانه لأكبر جائزة في العالم بعد كل هذه الحياة العملية في عالم السياسة والتي امتدت لأكثر من ستة عقود اعتلي خلاله سموه لقب (عميد الدبلوماسية في العالم ) كان له خلالها دور إيجابي كبير علي المسرح السياسي المحلي والخليجي والإسلامي والعالمي من خلال نجاحه في تجنيب المنطقة العديد من الصراعات ..وتطويق الكثير من الأزمات وحل مابدا مستحيلا حله من مشكلات ..هذا فضلا عن تبنيه لمؤتمرات مانحة لبلدان تئن من الحروب الأهلية وتقديم يد العون الكويتي للشعوب الفقيرة من خلال رعايته للعمل الخيري الكويتي الذي أصبح صناعة كويتية بحق وبات كما قال سموه تاجا علي رؤوس الكويتيين وكل هذا وغير هذا ما أهل سموه للحصول علي اللقب الأممي غير المسبوق (قائد الإنسانية) وجعل من دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني وهو مايعد مفخرة حقيقية للعرب وللمسلمين في شتي بقاع المعمورة ...الأمر الذي يستدعي بالضرورة توحيد الجهود وتشكيل هيئة من المنظمات المشار إليها تتولي تقديم هذه الحيثيات في ملف يحوي إنجازات سموه وهي أكثر من أن نتناولها أو نشير إليها في هذا المقام ومن ثم تقديم هذا الملف الي المنظمة القائمة علي الجائزة وتبيان أحقية ترشيح سموه لها فمامن شك أن هذه الجائزة تستحق سموه عن جدارة واستحقاق. واختتم النون تصريحه بالقول إذا كان الله عز وجل قد حبانا في الكويت بثروة نفطية جعلت لدينا وفرة مادية فإنه عز وجل أكرمنا بثروة أخري متمثلة في قياداتنا الذين إرتضيناهم حكاما فحافظوا علي الثروة وأقاموا العدل في البلاد وأشاعوا الأمن والأمان فيها ماجنبنا الأزمات والكوارث والإنتفاضات التي شهدتها بلدانا عديدة في المنطقة ومن حسن حظ الكويت والكويتيين أن يكون الحاكم خلال هذه الفترة العصيبة هو صباح الأحمد الذي يسكن أفئدة الكويتيين فليحفظه الله ذخرا وذخيرة لأمة لاتزال في أمسالحاجة لعطاءاته.