السهلي يتعرض لحملة شرسة في انتخابات «آسيوي الصحافة الرياضية»

  • 10/2/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

بينما يلقى الإعلامي سطام السهلي دعماً خليجياً وعربياً وآسيوياً في انتخابات الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، يعمل كويتيون بقوة لإفشاله وإنجاح منافسه الكوري هودينغ. يتعرض مرشح الكويت الإعلامي سطام السهلي الذي ينافس على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في الانتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل في العاصمة الباكستانية إسلام اباد، لحملة شرسة من داخل الكويت، وتحديدا من بعض المحسوبين على الوسط الإعلامي، مدفوعين من أصحاب النفوذ الذين يعملون في الوقت ذاته على استمرار تعليق النشاط الرياضي. ورغم نجاح هؤلاء خلال الفترة الماضية عبر اتصالاتهم مع أشخاص من خارج الكويت بتشجيع الكوري هودينغ للترشح على مقعد الرئاسة، ليحولوا دون حسم السهلي للانتخابات بالتزكية لمصلحته، فإن حظوظ هذا الأخير في الفوز بالمنصب ما زالت كبيرة جدا، نظرا لدعمه ومساندته من أطراف خليجية وعربية وآسيوية أعلنت موقفها في الأيام القليلة الماضية. وتشهد الأمتار الأخيرة من السباق الانتخابي اتصالات واجتماعات مكثفة من كل المرشحين لحشد أكبر عدد من الأصوات، وسط مؤشرات تفيد بقوة المنافسة الانتخابية على كل المناصب، وتحديداً الرئاسة، التي قد ينحصر فيها الصراع بين السهلي وهودينغ، الذي كان قد وافق في وقت سابق على الترشح عبر قائمة السهلي على منصب نائب الرئيس قبل أن يتراجع ويصر على خوض معركة الرئاسة، في ظل اقتراب المرشح الثالث الباكستاني أمجد عزيز من الانسحاب، خاصة بعد أن أعلن دعمه مؤخرا للسهلي عبر بيان رسمي، أكد فيه أيضا وقوف دول جنوب آسيا إلى جانب المرشح الكويتي. تجاوز العقبات ويحمل السهلي على عاتقه النهوض بالاتحاد الآسيوي القاري لآفاق بعيدة، وتجاوز العقبات والعراقيل التي عطلت مسيرة العمل داخل الاتحاد في العامين الماضيين، وذلك بدعم ومساندة كبيرة، ظهرت بوضوح في الأيام الماضية، سواء من اتحادات عربية او آسيوية، ترى في السهلي الأكثر قدرة على قيادة الدفة في الفترة المقبلة، من خلال تمرسه في العمل الإعلامي والمناصب التي تقلدها، ومن أبرزها عضويته في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في دورته السابقة. رؤية شاملة وحرص السهلي على التواصل مع أغلب اللجان الإعلامية في الاتحادات الآسيوية خلال الفترة الماضية، لشرح رؤيته وأفكاره من اجل النهوض بالاتحاد القاري وتفعيل دوره في الحقل الإعلامي، باعتباره الجهة الاولى والرئيسية المنوط بها قيادة المنظومة الاعلامية الاسيوية والارتقاء بها، إلى جانب تنمية المهارات الإعلامية لدى شباب القارة، والقيام بحلقة الوصل بين كل الجهات الإعلامية داخل القارة الصفراء، وخصوصا في المجال الرياضي. وتشمل رؤية السهلي لتطوير العمل في الاتحاد خلال الفترة المقبلة، عدة نقاط رئيسية، أولها ايجاد مقر دائم للاتحاد الآسيوي، أسوة ببقية المنظمات الرياضية في القارة، الى جانب توفير دخل مالي سنوي ثابت من خلال الشركات الراعية واعضاء الاتحاد. وتشمل الرؤية ايضا، تقديم يد العون والمساعدة للاعضاء، من خلال اقامة ورش عمل ودورات تدريبية، وتنمية مهارات وقدرات الشباب.

مشاركة :