شارك عشرات الآلاف في مسيرة بشوارع مدينة مانشستر البريطانية توجهت إلى مقر المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم للمطالبة ببقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وردد المحتجون شعارات ينددون فيها بالخروج من الاتحاد ولوحوا بعلم الاتحاد المزين بالنجوم الذهبية، وطالبوا رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بتوطيد العلاقات مع أوروبا، كما دعت مظاهرة منفصلة إلى استقالتها. واستقبل المحتجون وزير المالية فيليب هاموند، بصيحات استهجان، كما حملت سيارة نقل جسما ضخما متعدد الرؤوس عليه صور ماي وثلاثة من كبار المؤيدين للخروج من الاتحاد، وهم وزير الخارجية بوريس جونسون، ووزير البيئة مايكل جوف، ووزير شؤون الخروج من الاتحاد ديفيد ديفيس. وقال باولو أوريجو (51 عاما)، الذي يدير شركة تستورد سلعا من إيطاليا، إنه صوت للمحافظين طوال حياته، لكنه تحول لحزب الديمقراطيين الأحرار المؤيد للاتحاد. وقال لـ«رويترز»، «كيف يفترض أن أستورد سلعا بناء على تعريفات منظمة التجارة العالمية؟. نرى حاليا آثار البريكست (الخروج من الاتحاد الأوروبي)، بيت بني على الرمال سوف يسقط. إنها مجرد حماقة». وستحاول ماي خلال المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام ترسيخ أقدامها في الحزب والحكومة بعدما فقدت الأغلبية البرلمانية في يونيو/ حزيران.
مشاركة :