إرهاب الطعن والدهس يضرب فرنسا وكندا مجدداً

  • 10/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة الفرنسية أمس، عن مقتل 3 أشخاص، بينهم مهاجم، في عملية طعن، استهدفت عدداً من المارة في محطة سان شارل للقطارات بمدينة مرسيليا (جنوبي فرنسا). وقال قائد الشرطة أوليفييه دو مازيير إن امرأتين قُتلتا بسلاح أبيض، موضحا أن العسكريين تدخّلوا في الوقت المناسب وقتلوا المهاجم الذي يتراوح عمره بين 25 و30 عاما، ولم يكن معه أوراق تحدد هويته. وذكر مصدر في الشرطة أن المهاجم هتف «الله أكبر» قبل أن ينفذ اعتداءه، مبينا أن الضحيتين أصيبتا بجروح قطعية، حيث ذُبِحت إحداهما، في حين أُصيبت الأخرى بطعنات في البطن. وصنفت الشرطة الفرنسية الحادث على أنه «هجوم إرهابي»، في وقت فتح النائب العام المختص بمكافحة الإرهاب تحقيقاً لكشف ملابسات ما حصل. وعقب عملية الطعن، طلبت الشرطة من سكان مرسيليا تجنّب منطقة محطة سان شارل، مع بدء عملية أمنية موسعة هناك. من جانبه، أعلن وزير الداخلية جيرار كولومب أنه سيتوجه فورا إلى موقع الهجوم في مرسيليا. ويذكّر الأمر بالاعتداءات دهسا بواسطة سيارات او حافلات في عدد من العواصم الاوروبية. وفرضت فرنسا حالة طوارئ بعد سلسلة من الهجمات التي نفّذها متشدّدون إسلاميون على مدى العامين الماضيين، كان أبرزَها هجوم في باريس في نوفمبر 2015 أسفر عن مقتل 130 شخصا. كما قاد مُسلّح شاحنة ثقيلة ليدهس حشدا يحتفل باليوم الوطني الفرنسي في نيس العام الماضي، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة عشرات. في سياق متصل، فتحت الشرطة الكندية أمس، تحقيقا في «عمل إرهابي» بعد ان تعرّض شرطي للطعن بيد شخص، قام بعدها بدهس عدد من المارة، مما ادى الى اصابة اربعة اشخاص آخرين في إدمنتون (غرب كندا). الحادث الذي وقع أمس الأول، بدأ عندما صدمت سيارة حواجز ودهست شرطيا خلال ادائه خدمته. ثم خرج رجل منها وطعن الشرطي مرارا قبل ان يفر، وفق شرطة إدمنتون. وقبيل منتصف الليل، وبعد التعرّف عليه عند أحد الحواجز، نجح المشتبه فيه بالهرب على متن حافلة، دهس بواسطتها عددا من المارة في محلتين، مما ادى الى اصابة اربعة اشخاص. ثم فقد السائق السيطرة على حافلته التي انقلبت. واكتفت الشرطة باعلان انها اوقفت شخصا يبلغ من العمر نحو ثلاثين عاما من دون اعطاء اي تفاصيل حول هويته. وأعلن قائد شرطة إدمنتون رود كنيكت ان «شرطة إدمنتون قبضت على رجل نعتقد انه مسؤول عن اعمال العنف هذه، ووضعته في الحجز الاحتياطي». واضاف: «نعتقد انه تصرّف بمفرده علما بان التحقيق لا يزال في بدايته». من جهته، أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن «قلقه واستيائه البالغين حيال هذه المأساة»، مشيرا الى «اعتداء ارهابي» على «شرطي (..) واشخاص آخرين ابرياء». وتابع: «لن ندع التطرّف العنيف يسيطر على مجتمعاتنا». (رويترز، أ.ف.ب)

مشاركة :