قبل كل مباراة مهمة تجمع جماهير الأندية قواها من أجل الحضور والدعم، لأن حضورهم هو الداعم الأول للفريق من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. الهلال سيلاقي السد القطري غدا على ستاد الملك فهد الدولي في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، في البطولة التي يعدها أنصار الفريق حلماً طال انتظاره منذ أعوام طويلة تجاوزت العقد من الزمن. بدأ الأمير عبدالرحمن بن مساعد الحملة الجماهيرية بتغريدات أعقبت مباراة فريقه أمام الشعلة، في الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل، التي فاز بها وتربع على الصدارة، حيث قال: "ما نرجوه من جمهور الهلال الكريم أن يكون في الموعد كما عودنا، وأن يدعم أبطاله في مباراتي السد القطري في الرياض والدوحة، لا نريد أن نرى مقعداً فارغا الثلاثاء القادم في استاد الملك فهد، نريد تشجيعا ومؤازرة فعالة من أول دقيقة لآخر دقيقة، نحتاجكم". هذه الكلمات كان لها مفعول السحر لدى أنصار الفريق الأزرق، لتبدأ الحملة الجماهيرية الكبرى عبر عدة وسوم في مواقع التواصل الاجتماعي، كان أبرزها "آسيا، تنادينا، لدعم، نادينا" الذي شارك فيه أعداد كبيرة، كان يدعو إلى الحضور ودعم الفريق في هذه المباراة المهام والمفصلية في مشوار الموسم الحالي، خصوصاً أنها تأتي في بداية الموسم، مما يعني أن نتيجتها سيكون لها انعكاس على مشوار الفريق في الموسم بأكمله، وقد أعقب هذه الحملة تكفل عدد من أعضاء الشرف بشراء تذاكر المباراة، التي وصلت إلى ستة آلاف تذكرة للدرجة الموحدة سيتم توزيعها عند بوابات الملعب يوم المباراة. وكان الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال السابق وعضو شرفه الحالي، قد شارك بتغريدات في الوسم المخصص للحملة، حيث كتب في إحدى التغريدات: "مشتاق لرونق الهلال، ومشتاق أكثر لهيبة جماهيره، الثلاثاء طال انتظارك، شعرت بذلك مسبقاً عندما يمتلئ الاستاد، ويتحرك الجمهور وتهتز المدرجات بصوت واحد، هذه المهابة التي لم أر مثلها من قبل". في تلك الحملة التي قادها الجمهور الأزرق كان هناك مطالبات للشركات الراعية للنادي، التي أبرمت عقودها بدءاً من الموسم الحالي بأن يكون له دور فاعل في هذه المباراة، من خلال شراء التذاكر وتوزيعها على الجماهير المتعطشة لحضور المباراة التي ستكون ممر العبور نحو الدور نصف النهائي، إلا أن الأمر المؤكد أن مدرجات استاد الملك فهد الدولي ستمتلئ عن بكرة أبيها في هذه المباراة، وفقاً لما يؤكده أنصار الفريق عبر تفاعلهم في مواقع التواصل الاجتماعي.