"خيار المقاومة هو الخيار الأقوى إلى جانب الوسائل الأخرى لتحرير فلسطين وإعادة الحقوق لأهلها". وأشارت إلى أن "الوحدة الوطنية والمصالحة خطوة مهمة جداً في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه وحماية مشروعه الوطني". وتابعت: "مدينة القدس ما تزال هدفاً يقف على رأس أولويات حكومة الاحتلال من حيث التهويد والتزوير والتقسيم، وهو ما يقتضي أخذ كامل الحيطة والحذر، والوقوف في وجه المشاريع الصهيونية التي تستهدفها". وتباينت الآراء حول تاريخ انطلاق "انتفاضة القدس"؛ حيث ذهب فريق إلى اعتباره الأول من أكتوبر/تشرين أول 2015، عقب تنفيذ فلسطينيين لعمليتين، أسفرتا عن مقتل مستوطنين اثنين شمالي الضفة الغربية. فيما اعتبره آخرون الثالث من الشهر نفسه عندما قام الشاب "مهند حلبي" (19عاما) بتنفيذ أول عملية طعن بمدينة القدس، أدت إلى مقتل اثنين من الإسرائيليين قبل أن يلقى هو حتفه. وجاءت العمليات الفلسطينية ردا على قيام مستوطنين إسرائيليين باقتحمات متتالية لباحات المسجد الأقصى المبارك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :