أكد عدد من أبناء الشهداء المشاركين بأكاديمية المبدعين، ان فريق العمل هو تعاون مشترك بين مجموعة من الاشخاص، لديهم روح الفريق الواحد، في حين حولت الأكاديمية أمنياتهم إلى واقع ملموس. وذكر الدكتور محمد الشمري، ان مكتب الشهيد عندما اختار هذا المشروع، اراد ان يعرف المشاركين بدعم الافكار والامنيات الى واقع نعيشه، وكذلك اكتشاف المواهب لدى الابناء. اما نسيمة العطار فأكدت ان مكتب الشهيد استطاع من خلال هذا المشروع اظهار ابداعات ابناء الشهداء والمهارات التي يتمتعون بها. وقالت «استفدنا في الاسبوع الاول من ورش العمل، وافتخر أن أرى كوادر من أبناء الشهداء لديهم الابداعات والافكار، تؤهلهم الانخراط بسوق العمل». وقالت فرح الخواجة انها «تخلصت من فوبيا التدرج الوظيفي»، مؤكدة انها «حققت بفضل الورش مكانة مرموقة وكسرت حاجز الخوف». وأكد الدكتور عبدالله عبدالهادي، ان الأكاديمية فريدة من نوعها على المستوى المحلي، والكل يطمح ان ينضم لهذه الأكاديمية لما تقدم من محتوى علمي وقوة تدريب، مؤكدا انه «من خلال الدورات وورش العمل، هناك طاقات ايجابية وحماس لدى المشاركين». واضاف قائلا «من خلال وجودي بالأكاديمية تشجعت بان افتح مكتب استشارات والسعي لتحقيق الطموحات التي نتمناها». ونوهت مريم بوحمدي إلى دقة عملية المشاركة من خلال الاختبارات والمقابلات الشخصية، والتي تكللت بالنجاح واستطاعت من خلال المشاركة بان تحدد مسارها المستقبلي، من خلال ورش العمل التي قدمت افكار وابداعات كانت تغفل عنها، فاستطاعت بان تربط بين الافكار والمبادرات، والذي تطمح لتحقيقها على ارض الواقع. وأشادت مدير إدارة التوجيه و الرعاية الأسرية والمسؤولة عن مشروع الأكاديمية أشواق العرادة، بأن تجاوب الأبناء مع مشروع الأكاديمية نهض بالمشروع ليفوق التوقعات من خلال الإسبوع الأول له. وحقق المشروع أحد أهم أهدافه من خلال تفعيل مواهبهم و قدراتهم الذاتية وتطويرها وجعلهم أكثر فاعلية، آملين بالأيام المقبلة بأن يتم تحقيق أهداف أخرى ورؤية مشاريع حقيقية واستفادة أكبر على أرض الواقع.
مشاركة :