أبوظبي (الاتحاد) حظي الفوز الكبير الذي حققه مرشح الإمارات فيصل الرحماني برئاسة الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة وإزاحته مرشح قطر من كرسي الرئاسة، بإشادات واسعة وأصداء ترحيبية كبيرة في الوسط الرياضي وثمن الجميع الإنجاز المهم الذي جاء ليبرهن مكانة الدولة الرائدة على الساحة العالمية ونجاحاتها المتواصلة التي وقف لها العالم بإعجاب وإجماع كبيرين. ونجحت الإمارات في كسب رئاسة الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة «افهار» بانتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي جرت بمقره في العاصمة الفرنسية باريس، امس الأول، حيث شهدت الانتخابات تصويتاً كاسحاً لمرشح الإمارات للدورة الانتخابية المقبلة التي تمتد لأربعة أعوام، بحصول الرحماني على 21 صوتاً، في حين حازت بلجيكا 17 صوتاً، فيما جاء مرشح قطر سامي البوعينين ثالثا بـ 16 صوتاً، وبعدد الأصوات نفسه حلت السويد رابعاً. وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أن الثقة العالمية للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة «افهار» والتصويت بغالبية لمرشح الإمارات فيصل الرحماني في سباق انتخابات رئاسة الاتحاد، تمثل مصدر فخر واعتزاز لمسيرة الدولة الناصعة ولنهجها الأصيل ودورها التنموي الرائد والذي تشهد له كل دول العالم بامتنانٍ وتقدير. وأوضح سموه أن الدعم السخي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يقود قاطرة دولتنا الغالية لمنجزات كبيرة ونجاحات تاريخية، في ظل الاهتمام المباشر والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي بفضلها تعاصر الإمارات الازدهار والرقي والتقدم في القطاعات كافة، ومنها القطاع الرياضي الذي يسجل علامات التفوق والنجاح بفوز الإمارات المميز برئاسة الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية «افهار». وتقدم سموه بالتهنئة للقيادة الرشيدة على دعمها المباشر وحرصها الكبير على تطوير الحركة الرياضية التي نجحت بكسب ثقة هذا الدعم، مشيداً بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس هيئة الإمارات لسباقات الخيل، وقيادته الصائبة التي أحدثت نقلة نوعية ونهضة شاملة في سباقات الخيل العربي الأصيل بالمحافل والمضامير العالمية كافة. وبارك سموه الفوز المثمر الذي حققه ابن الإمارات فيصل الرحماني وحصوله على ثقة غالبية أصوات الجمعية العمومية لرئاسة الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية، مؤكداً أن الفوز له مدلولات عديدة، يقف في مقدمتها الرعاية والدعم المتواصل للقيادة الرشيدة لمسيرة تنمية وإعلاء الخيل العربي الأصيل، بما يعزز نجاحات الحقبة التي أطلقها المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والسعي الدائم لمضاعفة الإنجازات، وتعزيز مكانة الإمارات العالمية وريادتها في الخيل العربي الذي يعد واقعاً حقيقياً من تراث ماضينا الأصيل والذي نعمل دائماً للحفاظ عليه ورفده بمزيد من المكتسبات المهمة، كما أشار سموه إلى أن السمعة المرموقة ورسالة السلام ونهج التسامح والمحبة للدولة لعبت دوراً حاسماً في فوز الإمارات بمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية. واكمل سموه قائلاً: «الإمارات بقيادتها الرشيدة، اهتمت بتقدم قطاع الخيول والسباقات، كاهتمامها بتنمية القطاعات الأخرى كافة، إيماناً بدورها في ترسيخ رسالة الإمارات السامية والرامية للحفاظ على هذه السلالة الأصيلة، وتوفير أسباب النجاح لتقدمها ونهضتها عالمياً»، مضيفاً سموه: إن رؤية القيادة الرشيدة ونهجها التنموي الرائد أثمرا عن تخريج كفاءات وطنية استطاعت أن تتبوأ مناصب دولية عديدة، وبرهنت نجاحاتها في القيادة والتخطيط والإدارة، والحال ذاته ينطبق على نجاح الرحماني بانتخابات لرئاسة الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية. وقال سموه: إن مجلس أبوظبي الرياضي كان سباقاً في دعم جميع سباقات الخيول العربية في المضامير العالمية، ويقف في مقدتها كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، انطلاقاً من نهجه الوطني لدعم هذا القطاع الحيوي الذي يحافظ على ماضينا الأصيل، ويعزز تواصل شعوب العالم بحضارتنا ومسيرتنا التاريخية المرتبطة بالخيل العربي، إلى جانب دورنا في تقديم الدعم والنجاح للرياضات والمشاريع كافة الهادفة لإعلاء راية الإمارات في المحافل العالمية، مضيفاً: نتقدم بالتهنئة لفيصل الرحماني ونبارك له الفوز، كما نبارك لشعب الإمارات هذا الإنجاز المهم، ونؤكد أن مجلس أبوظبي الرياضي سيقف جنباً إلى جنب لدعم الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية في التشكيل الجديد والعمل على تسخير الإمكانات كافة لتعزيز النموذج الإماراتي الاستثنائي في القيادة والإدارة عالمياً.
مشاركة :