قتيلتان وخمسة جرحى في حادثي طعن إرهابيين بفرنسا وكندا

  • 10/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قتل رجل يشتبه أنه متشدد امرأتين طعنا بسكين أمس الأحد في محطة القطار الرئيسية في مرسيليا، جنوب فرنسا، قبل أن يقتله عسكريون كانوا يقومون بدورية أمنية، بحسب مسؤولين والشرطة المحلية، فيما فتحت الشرطة الكندية أمس تحقيقاً في «عمل إرهابي» بعد أن تعرض شرطي للطعن بيد شخص قام بعدها بدهس عدد من المارة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين في أدمنتون في غرب كندا. وأفاد مصدر قريب من التحقيق في فرنسا رفض الكشف عن اسمه بأن المهاجم كبّر قبل أن يقدم على ذبح امرأة وطعن أخرى. وقام جنود منتشرون في المحطة ضمن قوة خاصة مكلفة حماية المواقع الحساسة بعد سلسلة اعتداءات شهدتها فرنسا، بالرد على الهجوم الذي وقع أمام المحطة وأطلقوا النار على المهاجم وقتلوه، ولاحقاً انتشرت الشرطة المسلحة في المنطقة الواقعة في وسط ثاني كبرى مدن فرنسا بعد إخلاء المحطة ووقف حركة القطارات على أحد الخطوط الأكثر ازدحاماً في البلاد.وقال قائد شرطة المنطقة أوليفييه دو مازيير إن «اثنين من الضحايا قتلا طعناً» في الهجوم.وأعلن المدعون العامون المكلفون قضايا الإرهاب بعد اعتداء مرسيليا عن فتح تحقيق في «أعمال قتل متصلة بمنظمة إرهابية»، و«محاولة قتل موظف دولة»، فيما أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عبر تويتر بعد الهجوم،أنه سيتوجه «فوراً» إلى مرسيليا.وينتمي الجنود الذين قتلوا مهاجم مرسيليا أمس إلى عملية «سانتينل» التي تخللها نشر حوالي 7000 جندي حول البلاد لحماية المناطق الأكثر عرضة للاعتداءات، على غرار محاور النقل أو المواقع السياحية والمباني الدينية.وفي كندا، صدمت سيارة حواجز ودهست شرطياً خلال أدائه خدمته، أول أمس السبت، ثم خرج رجل منها وطعن الشرطي مراراً قبل أن يفر، وفق شرطة أدمنتون. وقبيل منتصف الليل، وبعد التعرف إليه عند أحد الحواجز، نجح المشتبه به بالهرب على متن حافلة دهس بواسطتها عدداً من المارة في محلتين، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص، بحسب ما أعلنت الشرطة. وفقد السائق السيطرة على حافلته التي انقلبت بحسب ما أوردت محطات التلفزة المحلية نقلاً عن شهود عيان، واكتفت الشرطة بإعلان أنها أوقفت شخصاً يبلغ من العمر نحو ثلاثين عاماً بدون إعطاء أي تفاصيل حول هويته.وأعلن قائد شرطة أدمنتون رود كنيكت أن «شرطة أدمنتون قبضت على رجل نعتقد أنه مسؤول عن أعمال العنف هذه ووضعته في الحجز الاحتياطي»، وأضاف «نعتقد أنه تصرف بمفرده علماً أن التحقيق لايزال في بدايته».وأعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن «قلقه واستيائه البالغين حيال هذه المأساة»، مشيراً إلى «اعتداء إرهابي» على «شرطي وأشخاص آخرين أبرياء»، وأضاف «لن ندع التطرف العنيف يسيطر على مجتمعاتنا». ووفقاً لتقرير بثته قناة «سي. بي. سي»، عُثر على راية تنظيم «داعش» الإرهابي في السيارة التي صدمت الضابط، ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن هوية المشتبه به سوى أنه رجل يقيم بالمنطقة، ويعتقد أنه نفذ الهجوم بمفرده. (وكالات)

مشاركة :