دبي: «الخليج»يحتفي المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال 2017، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دورته الرابعة تحت عنوان «إفريقيا الغد: جيل جديد من رواد الأعمال»، بالشباب والدور الذي يمكن لرواد الأعمال الشباب القيام به في سبيل تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الفرص الاستثمارية في القارة الإفريقية وبناء العلاقات التجارية مع مختلف دول المنطقة والعالم. يناقش المشاركون في المنتدى وعبر جلساته النقاشية التي تستمر على مدى يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 فرص زيادة التعاون وتشجيع التجارة والروابط الاستثمارية بين الشرق الأوسط وإفريقيا، كما تستعرض جلساته إمكانية الاستعانة بالتكنولوجيا لتحفيز النمو في إفريقيا، ومناقشة أهمية القطاع الخاص الناشئ، واستكشاف فرص التمويل وإبرام الشراكات مع أهم الشركات الحيوية في إفريقيا، وذلك بهدف تشجيع المزيد من فرص التعاون والاستثمار والتجارة وريادة الأعمال في ومع إفريقيا، وترسيخ مكانة دبي كمركز للتجارة والخدمات اللوجستية، ومصدر لخدمات الاستثمار والتمويل إلى القارة.رؤية معمقةوبمناسبة الكشف عن موضوعات الدورة الحالية للمنتدى، قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: «يشهد الاقتصاد الإفريقي في الوقت الحالي نمواً ملحوظاً، ويترافق مع اهتمام كبير من رجال الأعمال والشركات الاستثمارية حول العالم التي تحرص على الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها القارة في مختلف القطاعات والمجالات، وفي مقدمتها دولة الإمارات ودبي التي تحرص من خلال علاقاتها الاقتصادية والتجارية الرائدة مع دول العالم على توفير رؤية معمقة حول هذه الفرص، وبناء شراكات تسهم في تحقيق الفوائد والعوائد الاقتصادية لرجال الأعمال والشركات من الطرفين». وأضاف بوعميم: «يوفر المنتدى منصة مثالية للخبراء وصناع القرار للالتقاء واستكشاف الأفكار لتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وبلدان القارة الإفريقية، حيث إن المنتدى يوفر البيئة المتنوعة والمحفزة التي تشجع المشاركين وحضور المنتدى على النقاش وتقديم الأفكار المبتكرة التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة وفاعلة للتحديات التي تواجه النمو والتطور الاقتصادي في القارة الإفريقية، وإيجاد السبل لتشجيع انفتاح اقتصاداتها على العالم».الجلسات المختلفة للمنتدى.الجلساتيشمل المنتدى 24 جلسة نقاشية، حيث يستهل المنتدى فعالياته التي ستعقد في جميرا بدبي بكلمة افتتاحية يلقيها سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي لتنطلق بعدها فعاليات المنتدى بجلسة حول الفرص وإمكانات النمو في جميع أنحاء إفريقيا، ودراسة مخاطر عدم التصدي للعقبات الأساسية التي تواجه عمليات التطور في التجارة والاستثمار والازدهار في القارة السمراء.وتتطرق الجلسة الثانية إلى موضوع ما إذا كانت التكنولوجيا وريادة الأعمال تكفيان لإطلاق الإمكانات الاقتصادية لإفريقيا، في حين تناقش الجلسة الثالثة دور تنظيم المشاريع في تحقيق نمو اقتصادي شامل. وتناقش الجلسة التي تحمل عنوان «لإفريقيا من إفريقيا»، التحويلات من الشتات الإفريقي والتي قد تجاوزت مجموع المساعدات الخارجية للقارة، بالإضافة إلى مناقشة الفرص التي تفتح للشركاء والتنمية الإفريقية اتباع نماذج جديدة. وتجمع الجلسة الخامسة من اليوم الأول شخصيات بارزة من رواندا وإستونيا وبيرو (البلدان الرئيسية لمرفق البيئة العالمي: إفريقيا وكومنولث الدول المستقلة وأمريكا اللاتينية) للنظر في كيفية إعادة تطوير نفسها كمراكز عالمية تقدم فرصاً استثمارية جاذبة لرؤس الأموال من مختلف دول العالم.ویستمر الیوم الأول بمجموعتین من الجلسات الموازیة: تضم المجموعة الأولی جلسة تبحث آفاق الوصول إلی شبكة الطاقة في إفریقیا وآثارها في النمو، بینما تبرز الجلسة الثانیة فرص الأعمال الرئیسیة وتحقيق مناخ الاستثمار في الأسواق الإفریقیة الكبرى. أما المجموعة الثانية فتشمل جلسة يناقش فيها كبار أعضاء المجتمعين الماليين الأفارقة والإماراتيين الفرص المستقبلية لهذا القطاع، بينما تركز الجلسة الثانية على غرب إفريقيا، وتستكشف الآفاق الاقتصادية في هذه المنطقة.وتتطرق الجلسة الأخيرة من اليوم الأول للتاريخ الاقتصادي الإفريقي، وتستخلص دروساً قيمة وتسلط الضوء على الأولويات للجيل القادم من القادة الأفارقة. كما يشتمل اليوم الأول على فعالية «إفريقيا الآن» التي تضم مجموعة من العروض الفنية والثقافية التي تجسد التلاقي الحضاري بين دولة الإمارات وبلدان القارة السمراء، والتي تشهد مشاركة عدد من المواهب الشابة من الجانبين.ريادة الأعمال والفرص الاستثماريةبحث النجاحات والإخفاقاتيبدأ اليوم الثاني للمنتدى بجلسة نقاشية لبحث النجاحات والإخفاقات والدروس المستفادة مع رواد الأعمال الإفريقيين البارزين - لتسلط الجلسة الثانية على التوقعات الاقتصادية وفرص الأعمال ومناخ الاستثمار في القسم الجنوبي من القارة الإفريقية.كما يجتمع رؤساء الدول الإفريقية المؤثرون معاً لمعالجة القضايا البيئية في جلسة بعنوان «التعامل مع تغير المناخ - تنويع التدقيق في المستقبل». ثم تنظر الجلسة الخامسة من اليوم الثاني في الأسهم الخاصة ودورها المهم في تمويل الأعمال التجارية في إفريقيا، واستكشاف كيفية صعوبة اقتراب المستثمرين من هذه الأسواق سريعة النمو.ويطرح المنتدى في اليوم الثاني موضوع التصنيع في القارة ودوره في تحقيق النمو للقارة على غرار ما حققته دول أخرى في العالم. كما يسلط المنتدى الضوء على رجال الأعمال الشباب وقدرتهم على تحقيق النمو الاقتصادي لدول إفريقيا. كما يفسح المنتدى كذلك المجال وفي جلسة «مستقبل إفريقيا» لرواد الأعمال من جميع أنحاء إفريقيا للتواصل وتشارك خبراتهم ومعارفهم ومناقشة التدابير والإجراءات التي يرون أنها ضرورية لتمكين القارة من التوسع في أنشطتها الاقتصادية والتجارية.
مشاركة :