شركة رقمي
نقل من موقع 
كشفت الأمطار التي هطلت خلال الأشهر الماضية على العاصمة المقدسة عما تعانيه شوارعها الرئيسة والفرعية من تهتك وتكسير مما أضر بتلك الطرقات وأعاق حركة السير وانسيابية المرور خاصة في مواسم الحج ورمضان وأصبح مسلسل الحفريات لا يكاد ينتهي حتى يبدأ عودًا على بدء ليس فحسب بل إن الأخطر هو استنزاف مليارات الريالات سنويًا. المدينة طرحت تساؤلًا، لماذا لم ينشأ نفق للخدمات بالعاصمة المقدسة؟ وتركت الإجابة لعدد من المسؤولين، حيث أفاد مدير عام التخطيط العمراني بأمانة العاصمة المقدسة المهندس فايز كنسارة أن المخططات والأحياء القديمة من الصعوبة إيجاد أنفاق خدمات بها لأن ذلك يتطلب إزالة البنية التحتية وهذا الأمر مكلف جدًا إذ يكلف مبالغ باهظة لكن المشروعات التطويرية القائمة حاليًا والمستقبلية جميعها تشتمل على أنفاق خدمات والأمانة تحرص على ذلك وتؤكد وجود أنفاق الخدمات ضمن المشروعات التطويرية بحيث لن نلجأ مسقبلاً الى إجراء الحفريات في ظل وجود نفق الخدمات. نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد أبوحفاش قال: «يؤسفني أن المجلس لم يناقش مشروع نفق الخدمات في جلساته خلال دورته الحالية والحقيقة أن وجود نفق للخدمات بالعاصمة المقدسة أمر مهم وسنتناوله في الجلسات المقبلة مع المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة لما لذلك من أهمية، فيما كشف رئيس لجنة المقاولين السابق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة إبراهيم عبدالرؤوف أمجد عن أن مشروع نفق الخدمات بالعاصمة المقدسة موجود كفكرة منذ أكثر من خمسين عامًا عندما كان عبدالله عريف أمينًا للعاصمة المقدسة ولكن رفضت الفكرة بسبب التكلفة العالية التي يحتاجها نفق الخدمات، مشيرًا الى أن تضاريس مكة المكرمة الجبلية تضاف إلى أسباب عدم تنفيذ هذا المشروع، وأضاف: إنه كان بالإمكان إيجاد مسارات فوق الأرض ضمن مخطط مكة الجديد ولكن لم يراع ذلك، وقال: إنه يجب أن يعاد النظر في إعداد المخططات في كافة أنحاء المملكة وأن تكون هناك هيئة تطوير لكل منطقة لعمل الدراسات والمخططات وتوفير الخدمات في جميع مدن وقرى المملكة. المزيد من الصور :
مشاركة :
