كشف المدير العام للنظافة والفرش بالمسجد الحرام، المهندس محمد بن سليمان الوقداني، لـ"سبق" في أول معرض تعريفي للأدوات والأواني المستخدمة في غسل الكعبة المشرفة اليوم الاثنين أن الأدوات المستخدمة في غسل الكعبة المشرفة جميعها مطلية بالفضة، وهي مكونة من عدد من الأدوات، منها عدد ٤ جوالين سعة 10 لترات، تحتوي على الخلطة الخاصة بغسل الكعبة، التي تتكون من عدد ٤ تولات من دهن العود الفاخر. وتابع: إضافة إلى مجموعة من تولات الورد الطائفي والعنبر، التي يتم خلطها مع ماء زمزم المبارك، واستخدام أربع مكانس قش ذات مسكات من الفضة، وهي تستخدم في كنس النمش والشوائب داخل الكعبة، وقبل الغسل، ومنقوش عليها عبارة "هي الكعبة الغراء ما أضوع الشذا وما أطهر الجدران بالنور تغسل". وأضاف "الوقداني": نستخدم أيضًا أربع مماسح ذات مسكات من الفضة، وهي تستخدم في مسح حوائط الكعبة في الأماكن المرتفعة والبعيدة عن متناول اليد، وهي أيضًا منقوش عليها عبارة "هي الكعبة الغراء ما أضوع الشذا وما أطهر الجدران بالنور تغسل". كما تُستخدم 4 فوط ذات مسكات خشبية، وهي تستخدم لمسح أرضيات الكعبة وتجفيف مياه الغسيل بها. وتابع "الوقداني": يتم استخدام 300 منشفة مقاس 25 سم في 25 سم لمسح حوائط الكعبة التي في مستوى متناول اليد والباب من الداخل والأعمدة الخشبية في وسط الكعبة، وهي مطبوع عليها شعارا شؤون الحرمين ورؤية 2030، وعبارة "حملة طهارة البيت مسؤولية الجميع". وهذه المناشف بلونين (أبيض وذهبي وأسود وذهبي)، ويتم ترطيبها بالخلطة الخاصة بغسل الكعبة، ومسح حوائطها الداخلية، إضافة إلى تأمين أكثر من 40 تولة من العود والورد الطائفي والعنبر، تُستخدم بوضعها على المناشف بشكل مباشر لمسح حوائط الكعبة بعد تنظيفها. وأردف: كما أن جميع الأواني الأخرى المستخدمة في الغسل مطلية بالفضة، ومنها أيضًا التي تحفظ وتحوي ماء الغسل لإدخاله داخل الكعبة المشرفة، إضافة إلى عدد من الكاسات المعدنية والمطلية بالفضة، مع عدد من علب خاصة بالمناديل، وهي مطلية بالفضة كذلك. واختتم المهندس محمد الوقداني بتقديم شكره وتقديره لحكومتنا الرشيدة؛ لما توليه من عناية ورعاية بالحرمين الشريفين. كما شكر سعادته معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه اللامحدود في التشديد على توفير أفضل الخدمات بالحرمين الشريفين.
مشاركة :