«دبي للسيليكون» تستعرض أبرز معالم «سيليكون بارك» وتطبيقاته الذكية

  • 10/2/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون، أمس، مشاركتها الخامسة عشرة في أسبوع جيتكس للتقنية 2017، الفعالية التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 8 -12 أكتوبر/تشرين الأول.وستقوم سلطة واحة دبي للسيليكون خلال مشاركتها عبر جناحها في قاعة زعبيل رقم ZB20 بتسليط الضوء على مشروع «سيليكون بارك» الذي يعد أول المدن الذكية في دبي، ويقام على مساحة 150 ألف متر مربع وبتكلفة تقدر بنحو 1.3 مليار درهم.كما ستتيح هذه المشاركة للجمهور والعملاء وصنّاع القرار والخبراء والمهتمين تجربة فريدة للاطلاع على أهم معالم المشروع، حيث استثمرت واحة دبي للسيليكون 100 مليون درهم لتوفير خدمات وتطبيقات ذكية، وسيتم تزويده بمجموعة واسعة من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومن ضمنها البنية التحتية الذكية وخدمات المرافق والمجمعات الذكية وحلول السلامة والأمان. كما ستقدم السلطة عبر منصتها كافة المعلومات المتعلقة بمبادرات المدينة الذكية الخاصة بها، إلى جانب الإجابة عن استفسارات الزوار من خلال ممثليها الموجودين طوال أيام أسبوع جيتكس للتقنية.كما ستقوم سلطة واحة دبي للسيليكون باستعراض مبادرات المدينة الذكية الخاصة بها التي نجحت في تطبيقها في واحة دبي للسيليكون والبالغ عددها 21 مبادرة في جناحي حكومة دبي الذكية رقم S2 ورقم S3 A21.حلول مبتكرةوقال المهندس معمر الكثيري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الهندسية والمدينة الذكية في سلطة واحة دبي للسيليكون: «في كل عام تتعزز أهمية أسبوع جيتكس للتقنية خاصةً في ظل التحولات التكنولوجية الكبرى التي يشهدها العالم، حيث بدأت كافة القطاعات تعتمد بشكل متزايد على التقنيات الحديثة في تسيير أعمالها، مما سيؤثر في تشكيل ملامح سوق العمل، وسيؤدي إلى ظهور وظائف جديدة واختفاء أخرى. لذا تحرص سلطة الواحة على أن توجد كل عام في هذا الحدث الأبرز ضمن نطاق عمل سلطة الواحة، والتواصل بشكل مباشر مع الجمهور، والعملاء، وصنّاع القرار والخبراء والمهتمين من أجل تبادل الأفكار وطرح المبادرات وتقديم حلول مبتكرة لمواكبة عملية التطور المتسارعة في قطاع التكنولوجيا».وأضاف: «لدولة الإمارات دور كبير في بلورة وتشكيل أفكار وتوجهات حقبة تاريخية جديدة تقودها التكنولوجيا، ونحن في سلطة واحة دبي للسيليكون نسعى لتهيئة المناخ الملائم والبنية التحتية المناسبة لدعم ريادة الأعمال والابتكارات وتطوير التكنولوجيات بما ينسجم مع أجندة الحكومة الرامية إلى نشر الخير والرفاهية والتطور في دولتنا والعالم، ونؤكد استمرارنا في العمل على تقديم مشاريع ومبادرات نوعية تضاف إلى قصة النجاح التي حققناها منذ إنشاء الواحة وإلى اليوم».تجدر الإشارة إلى أن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، أزاح الستار عن اللوحة التذكارية لـ«سيليكون بارك» ووضع حجر الأساس للمشروع خلال شهر فبراير/‏شباط من عام 2017، وتتواصل الجهود لإنجاز كافة الأعمال الإنشائية الخاصة به مع بداية الربع الأول من عام 2019. وتم تصميم المشروع ليكون وجهة أساسية لاستقطاب الشركات التكنولوجية الكبيرة والناشئة من مختلف أنحاء العالم، وحاضنة للابتكار والتطوير التقني في مجال الإدارة والتسويق والخدمات، والمكان الأمثل لتلبية احتياجات المقيمين فيه من الزوار ورجال الأعمال والعائلات.ويمثل المشروع ترجمةً لمفهوم المدينة الذكية المتكاملة، ويجسد عبر مكوناته أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، بما في ذلك المجتمع المتلاحم، والمجتمع الآمن، والبيئة المستدامة. كما سيعمل المشروع على توظيف حلول ذكية تخدم المرافق الأساسية داخله كالنقل، والشحن الكهربائي، وسيستفيد سيليكون بارك من موارد الطاقة المتجددة، وسيطبق تدابير تعزز من كفاءة استهلاك الطاقة.وتتضمن الخدمات الذكية في المشروع مركزاً للتحكم والسيطرة يعمل على جمع وتحليل المعلومات والبيانات من خلال أجهزة الاستشعار والمجسات الموجودة في موقع المشروع ليتم بناء عليها تشغيل وإدارة هذه الأجهزة بأفضل صورة لضمان تقديم أفضل الخدمات الذكية للعاملين والقاطنين والزوار، وأنظمة فائقة التطور في الوحدات السكنية يتم التحكم بها عن بُعد للتحكم بالإضاءة والتكييف والنوافذ والستائر. كما تتضمن توفير منصتين اختباريتين للمشاريع والخدمات الذكية والتكنولوجيا والابتكارأما بالنسبة لاستعراض الحلول الذكية والبالغ عددها 21، فتتضمن هذه الحلول شهادة الدبلوم في السعادة المؤسسية، البرنامج الأول من نوعه الذي أطلقته سلطة الواحة وجامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي بالتعاون مع مكتب مدينة دبي الذكية وشركة جالوب العالمية للاستشارات وإدارة الأداء، ونظام الري الذكي لترشيد استهلاك المياه، والذي يهدف إلى خفض مستويات الاستهلاك الحالي والتكاليف التشغيلية ذات الصلة بالواحة بنحو 40%. معايير البناء الأخضريتوافق المشروع مع معايير البناء الأخضر في الدولة، حيث تم استخدام مواد بناء أقل استهلاكاً للطاقة، كما تم اعتماد معايير تهدف لتقليل إنتاج الملوثات الصلبة والسائلة والغازية، وتوفر لساكنيه كل وسائل الراحة الممكنة بالاعتماد على وسائل طبيعية، وسيكون مجمعاً خالياً من المركبات.ويحتوي المشروع على منصات شحن الأجهزة الذكية في الشارع ومظلات باصات ذكية تتوفر فيها خدمة الإنترنت المجاني وخدمة تعبئة رصيد الهواتف المتحركة، وخدمة دفع فواتير الجهات الحكومية والخاصة في داخل الدولة وخارجها، وخدمة شحن الهواتف المتحركة، إضافة إلى جهاز (الكيوسك الذكي)، وشاشات تفاعلية للدعاية والإعلان، فضلاً عن توفير محطات الشحن الكهربائية للمركبات.

مشاركة :