متسوقون برأس الخيمة: نؤيد التطبيق.. واستبعاد تأثر السوق

  • 10/2/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رصد «البيان الاقتصادي» برأس الخيمة إقبالاً من قبل المستهلكين في الأسواق، على شراء كميات من السلع المشمولة بـ«الضريبة الانتقائية» وخصوصا السجائر، وذلك قبيل تطبيق القرار على السلع الثلاث، ما دفع منافذ بيع إلى وضع حد لعدد علب السجائر التي يتم بيعها لكل مستهلك مع عدم بيع أصناف رئيسة منها وبالأخص الأغلى سعراً بعد إقبال على شرائها بكميات كبيرة، في المقابل أبدى عدد من المستهلكين تأييدهم للقرار مستبعدين تأثر السوق. لا تأثير واستبعد مستهلكون يؤيدون القرار بشدة استطلع «البيان الاقتصادي» آراءهم مع بدء تطبيق اللائحة التنفيذية لنظام الضريبة الانتقائية، تأثر سوق بيع الدخان والمشروبات الغازية وكذلك الطاقة، معللين ذلك بأن الفئة الأكبر المستهلكة للمشروبات الغازية والدخان فئة عمرية متوسطة لا يؤثر معها ارتفاع الأسعار . نظراً لأن ميزانية صرفهم عليها ليست مخصصة مسبقا، فيما توقعوا أن تنخفض مصروفات العمالة الآسيوية على الدخان لارتفاع سعره من دون التوقف بشكل كامل عن شرائه. مطالبين بتشديد الرقابة لمنع ترويج تسويقه في سوق سوداء بعد ذلك. حملات ومكافأة ويستعرض المواطن أحمد محمد «على حد وصفه» تجربته والتي ينصح بها جميع أفراد المجتمع للاقتداء بها من ناحية اعتماده الكلي على شراب للطاقة طول فترة تأديته الامتحانات بالجامعة وذلك منذ 15 سنة، ما أدى إلى تأثره بشكل كبير جسديا ونفسيا ليقرر شخصيا التخلي عنها نهائيا، وهذا ما قام به أيضا من ناحية التدخين، حيث امتنع عن ممارسة هذه العادة أكثر من 5 سنوات. مبينا أن الأمر لا يتعلق بقرار رسمي برمته وإنما بإدارة حاسمة. وإن كان هذه القرار سيؤدي إلى نتائج مضمونة في وقف الهدر ليس المالي وإنما الصحي والإنساني. مقترحا ابتكار حملات توعوية وصحية تتناسب مع طبيعة تطبيق الضريبة الانتقائية. فضلا عن منح مكافأة مالية لأي شخص ساهم في نشر ثقافة أهمية الاهتمام بالصحة النفسية والكشف عن مخالفة لأحكام النظام نتج عنها تحصيل ضريبة أو غرامة. مهمة ومفيدة ومن جانبه، أكد المواطن عبيد راشد تأييده فرض هذه الضريبة التي يراها مهمة ومفيدة حاليا في ظل انتشار الأمراض المزمنة والخطيرة في المجتمع. هو ربما يعتبر من أكبر المؤيدين لهذا القرار، وخصوصا وإنه ليس فردا من أي هذه الفئات التي تستخدم الدخان أو شرب مشروبات الطاقة والغازية، وإن كان يؤكد تأثيرها الجانبي عليه من خلال شربها من خلال المحيطين به وبالأخص من فئة المراهقين وصغار السن.

مشاركة :