يتعين على مدرّبي الأندية الأوروبية الانتظار 14 يوماً لحين الانتهاء من التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم والمقامة صيف العام القادم في روسيا، حيث ستشهد الأيام القادمة تحديد ملامح العديد من المنتخبات المتواجدة في المحفل المونديالي الكبير. وخلال فترة التوقف، سيرحل ما يقارب من 110 لاعبين من منتخبات امريكا الجنوبية المتواجدين في الدوريات الأوروبية للمشاركة في الجولتين القادمتين من التصفيات، بالإضافة إلى رحيل ما لا يقل عن العدد السابق إلى القارة السمراء للمشاركة في الجولتين الأخيرتين من التصفيات، ناهيك عن تواجد لاعبي منتخبات قارة أوروبا والسفر لخوض الجولتين القادمتين من المنعطف ما قبل الأخير من التصفيات. ويأمل مدربو اندية أوروبا في عودة لاعبيهم دون الحاجة إلى إرسال بعضهم إلى العيادات الخاصة بالأندية، حيث تشهد فترة التوقف عادة إصابة العديد من اللاعبين بـ«فيروس الفيفا»، وهو ما يصيب المدربين بالذعر والارتباك، في أمر تطرق إليه أبرز أندية القارة العجوز أمثال جوزيه مورينهو وأرسين فينجر وكونتي وغيرهم، مما سيصعّب المأمورية على هؤلاء في حال عودة بعض لاعبيهم إلى معسكرات أنديتهم بإصابات تحتاج إلى فترة علاج طويلة.