بدأت الحكومة الأميركية استثمار أكثر من 170 مليون دولار لمساعدة لقاحين جديدين ضد فيروس «إيبولا» وعقارين جديدين لعلاج الفيروس على استكمال الخطوات اللازمة للحصول على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير. وقالت «هيئة الأبحاث المتطورة وتنمية الطب الحيوي» وهي جزء من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية أول من أمس، إنها ستشتري العقارين واللقاحين وتحتفظ بهما في مخزون وطني يُستخدم لحماية الأميركيين في حال حدوث تفش لهذا المرض القاتل. وتم تعجيل اختبار هذه المنتجات رداً على تفشي «إيبولا» في غرب أفريقيا بين عاميَ 2014 و2016، والذي أصاب 28600 شخص وأودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص. ويسبب «إيبولا» ارتفاعاً شديداً في درجة حرارة الجسم وقيئاً وإسهالاً ونزيفاً. وقال مدير الهيئة ريك برايت «الآن نحن مستعدون لإضافة أربعة تدابير مضادة لإيبولا إلى المخزون، في حين أنه قبل ثلاث سنوات كانت منتجات قليلة جداً موجودة حتى في المراحل الأولى من التطوير»، وعزا «السرعة غير المسبوقة» لتطوير هذه المنتجات إلى الشراكة عبر الحكومة الأميركية ودول أخرى والصناعة الخاصة.
مشاركة :