بعد ساعات على توقيف داهس المارة وطاعن الشرطي في مدينة أدمنتون غربي كندا وجهت الشرطة الكندية اتهامات للاجئ صومالي بالشروع في قتل خمسة أشخاص بعد أن قام بطعن رجل شرطة ودهس عدد من المارة بسيارة في م إدمونتون الواقعة في إقليم ألبرتا. وأوضحت الشرطة في بيان لها أن المشتبه به شاب عمره 30 عاماً، جرى التحقيق معه قبل عامين لترويجه أفكار متطرفة، ولكن السلطات لم تعتبره خطراً في حينه. وفي حين لم تكشف الشرطة عن اسمه، إلا أن وسائل اعلام محلية أفادت أن المشتبه به يدعى عبد الله حسن شريف.كاميرا تصور عملية الطعن إلى ذلك، سجلت كاميرا مراقبة لحظة وقوع الهجوم عند حاجز للشرطة في إدمنتون ليل السبت. وظهرت في الفيديو سيارة(التي أفادت الشرطة بأنا من نوع شيفروليه ماليبو) تسير بسرعة لتصدم الشرطي الواقف عند الحاجز، ومن ثم يترجل منها السائق ويتوجه نحو الشرطي المرمي أرضاً ويبدأ بطعنه عدة مرات قبل فراره، أمام مرأى بعد المارة الذين روعهم هذا المشهد المريع، فما كان أكامهم سوى الهروب. وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق الأحد أن الهجوم بدأ حين صدمت سيارة بيضاء رجل شرطة أثناء وقوفه أمام إستاد لكرة القدم في نحو الساعة 8.15 مساء السبت وأطاحت به في الهواء. وتعرفت الشرطة على المشتبه به عندما تم وقفه في نقطة تفتيش وأوضحت رخصته أنه مالك السيارة الشيفورليه. ففر من نقطة التفتيش لكنه اعتقل بعد أن طاردته الشرطة عبر شارع بوسط المدينة وصدم أربعة من المارة خلال المطاردة. وبعد أن ذكرت عدة وسائل اعلام كندية الأحد أن علم داعش وجد في سيارة المهاجم، أكدت الشرطة تلك تالواقعة لاحقاً على لسان قال رود كينشت قائد شرطة إدمونتون. يذكر أن رجل الشرطة الذي تعرض لطعنات في رأسه ووجهه خرج من المستشفى بحسب ما أفادت وكالة رويترز، يوم الأحد مع اثنين من المارة الذين أصيبوا في الهجوم. وتحسنت حالة شخص ثالث من المشاة من حرجة إلى مستقرة في حين أن الرابع مصاب بكسر في الجمجمة واستعاد وعيه.