انطلاقًا من رسالة الوقف العلمي في حل مشكلات المجتمع بأساليب إبداعية نوعية، نظم ورشة عمل لمبادرة صديقي والتي تهدف إلى دمج الأيتام في المجتمع. حيث تقوم فكرة المبادرة على خلق أسلوب حياة جديد يُساعد الأطفال الأيتام على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وبالمجتمع والاندماج والتفاعل معه، وذلك من خلال ربط مجموعة من الأطفال الأيتام بمتطوع من المجتمع يُمثل الصديق والقدوة والذي يتم اختياره وفق معايير وضوابط معينة، وترتكز المبادرة على تعزيز قيمة إكرام اليتيم. وأُقيمت الورشة أمس في مكتبة الملك فهد العامة بجدة، بمشاركة نخبة من الأخصائيين والمستشارين والمهتمين بمجال اليُتم والطفولة، كما تناولت الورشة عرضا لفكرة المبادرة وطرحا للبرامج الإثرائية المقترحة ومناقشتها مع المشاركين والخروج بأفكار إبداعية وبرامج ابتكارية من شأنها تحسين المبادرة وتحقيق أهدافها.
مشاركة :