عُرضت العديد من المهارات الكتابية لطلاب الهندسة في جامعة تكساس إي. أند. أم في قطر، ضمن نسخة العام 2017 لمسابقة أفضل كتابة، وهي مدونة تعرض القدرات الإبداعية لطلاب الهندسة في الجامعة.تركز المسابقة في نسختها الرابعة لهذا العام على المساهمات الكتابية لطلاب جامعة تكساس إي أند أم في قطر في عدّة أنواع من الكتابات، كالشعر والقصص القصيرة والمقالات الشخصية، إلى المقالات الفنية والتقارير البحثية. وعلقت الدكتورة ميستي رود مؤسس المدونة ورئيس التحرير المشارك، والتي قامت منذ 4 سنوات بوضع التصور لهذه المدونة، قائلة إن مسابقة أفضل كتابة تسلّط الضوء على قدرة خريجي الهندسة من جامعة تكساس إي أند أم في قطر على التميز في التفكير، والكتابة بشكل نقدي وخلاّق. وأضافت: «إن مسابقة أفضل كتابة هي امتداد طبيعي لكيفية قيامنا بتدريس طلابنا ضمن الصفوف، حيث إننا نقوم بتعليمهم عن قوة الكلمات وأثرها على القارئ، ونطرح السؤال «هل تريد مشاركة كتاباتك؟» لأن مشاركة كتاباتهم تتطلب شجاعةً، ولكن أصواتهم وآراءهم هي أمر مهم للغاية ومشاركة كتاباتهم هو فعلياً إيصال أصواتهم للمتلقي». وقال عبدالله التميمي الذي سبق ونُشرت له مقالتان خلال مدونة هذا العام، إنه قرر أن يقدّم أعماله للنشر: «لأنه وبعد عدة مسودات شعرت أن النص يعنيني، وأردتُ أن يرى الناس كتاباتي، ويفكروا بمساراتهم وقراراتهم التي اتخذوها، وأوصلتهم إلى مكانهم الحالي. ونشر مقالاتي في مدونة «أفضل كتابة» يعني لي الكثير، والأهم أنني تمكنت من إيصال صوتي». كما نُشرت مقالتان خلال هذا العام لنديم وهبة الذي أيّد عبدالله التميمي قائلاً: «إن مسابقة أفضل كتابة تمكّن الناس من مشاركة أعمالهم الكتابية والحصول على آراء الآخرين، كما أنها توصل فكرة لتشجيع أي شخص على الكتابة بغض النظر عن خلفيته أو تخصصه الجامعي. حيث إن الكتابة لا تحتاج إلى الكثير من الأمور إلا الدافع وقلماً وورقة. وبإمكان الكتابة أن تأخذ الشخص إلى عالمٍ آخر يديره التعبير.» ركزت مدونة هذا العام على الشعر العربي أكثر من أنواع كتابية أخرى، إضافةً إلى رسائل مفتوحة من هيئة تدريس جامعة تكساس إي أند أم والعاملين بها. كما تضمنت الكتابات التي تم نشرها لهذا العام عدداً من المقالات التي تتحدث عن مناسبات أخرى، مما يجعلها «حقيقية جداً»، وفقاً لرئيس التحرير المشارك الدكتورة إيمي هودجز التي قالت: «تبين مسابقة «أفضل كتابة» أن طلاب جامعة تكساس إي أند أم في قطر يؤدون أدوارهم كمواطنين ومهندسين بشكل جدي». كما تضمّنت المدونة صوراً التقطها طلاب جامعة تكساس إي أند أم في قطر، مثل الصور التي التقطتها الطالبة فاطمة الجناحي لسوق الوكرة، والتي تم عرضها كغلاف للمدونة. وقال الدكتور سيزار مالافي عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر: «نحنُ فخورون بقيامنا بتأسيس المهندسين المميزين الذين سيقودون التحول في دولة قطر إلى مجتمع حديث قائم على المعرفة. تُثمّنُ مسابقة أفضل كتابة المواهب الإبداعية للمفكرين والمبدعين من طلاب الهندسة، وتبرهن هذه المدونة أن طلاب الهندسة يتمتعون بمواهب أخرى كالإبداع والابتكار والشغف، ناهيك عن الرياضيات والعلوم».;
مشاركة :