أسرة سيمبسون في المسلسل الساخر ذا سيمبسون تعيش في الموسم الجديد في مجتمع إقطاعي يعود إلى القرون الوسطى حيث العفاريت والغول والتنين ويتحول اسمها إلى عائلة سيرفسون. العرب [نُشر في 2017/10/02، العدد: 10769، ص(24)] الزمن يعود بعائلة سيمبسون إلى الوراء واشنطن – ذات يوم توقع مبتكرو المسلسل الكرتوني الساخر “عائلة سيمبسون” أن يصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، لكنهم لا يستطيعون الآن مواكبة الكوميديا التي يمكن استلهامها من عهده فقرروا العودة بالأسرة إلى العصور الوسطى. وفي الموسم التاسع والعشرين للمسلسل سيتحول اسم العائلة التي تضم الأب هومر والأم مارج وأولادهما مارت المشاغب وليزا الذكية وماجي الرضيعة، والتي عكست الوجه المتغير للولايات المتحدة الأميركية على مدى 28 عاما، إلى “عائلة سيرفسون”. كانت “عائلة سيمبسون” قد مزحت في إحدى حلقاتها عام 2000 حين قالت إن ترامب سيدخل البيت الأبيض وإن رئاسته ستدمر الاقتصاد. لكن المنتج المنفذ مات سلمان قال إن المسلسل الذي يستغرق إنتاج الموسم الواحد منه أكثر من عام، لا يمكنه مسايرة النكات المتعلقة بترامب منذ انتخابه رئيسا. وفي الموسم الجديد تعيش الأسرة في مجتمع إقطاعي يعود إلى القرون الوسطى حيث العفاريت والغول والتنين. وتمارس ليزا سيمبسون، ذات الأعوام الثماني، السحر. ويتضمن الموسم إشارات إلى مجموعة من حكايات السحر في مسلسل “جيم أوف ثرونز” وسلسلة أفلام “لورد أوف ذا رينجز” و“كونان ذا بارباريان”. وقال المؤلف بريان كيلي ”في أي خيال، يوجد وجه للعالم“.
مشاركة :