اعتقل الدرك الجزائري (160) شخصا سوريا، بينهم نساء وأطفال، كانوا في طريقهم إلى ليبيا، وذلك بعد الاشتباه في صلتهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، واستعداد بعضهم لتنفيذ اعتداءات إرهابية في عواصم جنوب أوروبا. وأوضحت صحيفة «النهار» الجزائرية، في عددها الصادر اليوم، أن جهاز الدرك الوطني، تمكن من تفكيك شبكة دولية لدعم التنظيم الإرهابي «داعش»، بعد تسلل عدد من أفراده إلى الجزائر قادمين من سوريا عبر مطار الجزائر «هواري بومدين» الدولي، قبل أن ينقسموا على كثير الولايات مستقلين رحلات داخلية انطلاقا من هذا المطار. وحسب الصحيفة، فإن المتهمين كانوا يريدون الوصول لليبيا، وبحوزتهم تجهيزات إلكترونية ممثلة في هواتف من نوع الثريا وأجهزة «جي بي إس»، بالإضافة إلى مبالغ مالية باليورو والدولار يصل مجموعها (100) ألف دولار، مشيرة إلى أنهم ينتمون إلى إحدى الشبكات الدولية المدعومة من تنظيم «داعش»، والتي تمتد من الشرق الأوسط مرورا بالجزائر ثم ليبيا، لتكون وجهتها الأخيرة إحدى العواصم الأوروبية. وكشفت المصادر التي تعمل على التحقيق في القضية للصحيفة ذاتها، عن أن الإيقاع بهذه الشبكة الدولية كشف عن نشاط ست شبكات دولية عابرة للحدود، يمولها تنظيم «داعش»، من بينها أفراد ينشطون في الجزائر وليبيا الأردن وبعض العواصم الأوروبية. واعترف عدد من الموقوفين خلال التحقيق معهم، باستعداداهم للانضمام إلى عدد من التنظيمات الإرهابية في ليبيا، بعد عبور الحدود بين الجزائر وليبيا، فيما أشار عدد منهم إلى استعداداه لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من عواصم جنوب أوروبا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجزائر تعتقل 160 سوريا جندهم «داعش» لتنفيذ هجمات بأوروبا
مشاركة :