2000 مستفيد من خيرية «وئام» وخطة مستقبلية لمكافحة عنوسة الفتيات

  • 8/22/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ جذب معرض الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج (وئام) في المنطقة الشرقية بملتقى القافلة النسائي مساء أمس زائرات المعرض من الصغار والكبار، حيث وزعت عليهن البروشورات والمطويات وكل ما يخدم الأسرة ويدعم استقرارها وتأتي المشاركة من وئام في سياق مشاركاتها المجتمعية والخيرية المثمرة التي تهدف من خلالها لإيصال رسالتها الأسرية لخدمة المجتمع المبارك. وأوضح مدير عام الجمعية الدكتور محمد العبدالقادر بأن وئام تحرص على المشاركة في الملتقيات والفعاليات المجتمعية والخيرية بالمنطقة وذلك لتوصيل رسالتها التي من خلالها تفيد زوار تلك الملتقيات والفعاليات بما يحقق لهم الاستقرار الأسري. وأضاف العبدالقادر بأن عدد المستفيدين من المساعدات المالية التي تقدمها الجمعية للشباب والفتيات بلغ 2204 مستفيدين بينما المستفيدون من البرامج والدورات التدريبية بلغ 7054 مستفيدا وذلك في برامج متخصصة تلامس حاجاتهم الاجتماعية والأسرية. وكشف ان الخطة الخمسية للجمعية تهدف الى مساعدة الشباب والفتيات خلال الخمس سنوات منذ بداية عمل الجمعية. مشيرا الى ان عمل الجمعية المؤسسي الذي انتهجته الجمعية منذ بداية عملها سيبكر من تحقيق ذلك الهدف. وبين العبدالقادر بأن حرص الجمعية على المساعدة في تزويج الشباب والفتيات يأتي انسجاما مع البعد التنموي لخطة التنمية للدولة اضافة الى البعد الأمني الذي يتركز من خلال إضفاء عامل الاستقرار النفسي لأفراد المجتمع الذين يشكل الشباب أغلبيتهم. وسرد مدير عام الجمعية أهداف حفل الزفاف الجماعي بأن يعكس اللحمة الوطنية وتقليل تكاليف الزواج على الشباب وتقليل عدد العوانس في المجتمع وتحصين الشباب والفتيات من الأفكار الهدامة والأخلاقيات الدخيلة اضافة الى المساهمة في الحركة التنموية للمجتمع وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في خدمة المجتمع. وأشار الى ان الجمعية تمكنت من تخفيض نسبة العوانس في المنطقة بمعدل 800 فتاة سنويا، حيث ان الجمعية تهدف الى تخفيض نسبة العوانس في المنطقة من خلال السعي الى تزويج أكثر من 1000 فتاة سنويا. وقدر الدكتور العبدالقادر بأن الجمعية دعمت الشباب الراغب في الزواج بمبالغ قاربت 8 ملايين ريال منها تقديم مبلغ 10 آلاف ريال كهبة غير مستردة للشاب. مؤكدا نجاح برنامج التأهيل للمستفيدين في استقرارهم الأسري بدليل عدم وجود حالات طلاق تذكر، إذ تصل نسبة الطلاق بينهم الى 0.5% والاستقرار الأسري بين المتقدمين وصلت نسبته الى أكثر من 99%.

مشاركة :