أستاذة شريعة بالأزهر: النقاب شريعة يهودية وتحول إلى فضيلة ملأتها الرذائل

  • 8/19/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أستاذة شريعة بالأزهر: النقاب شريعة يهودية وتحول إلى فضيلة ملأتها الرذائل اتهمت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر التيار السلفي بما أسمته استيلاب المصطلح مؤكدة أن السلفية الحقيقية بريئة من أفعالهم خاصة بخصوص نظرتهم للمرأة وأضافت إن من يسمون أنفسهم بشيوخ السلفية استدعوا مصطلحات من قرون مضت مثل غزوة الصناديق فى الانتخابات ليتلاعبوا بالألفاظ ووعي الناس. وأوضحت نصير إن السبب الرئيسي للتحرش ليس ملابس المرأة ولكن الخطاب الديني الخاطئ، الذي أهان المرأة وجرأ الشباب عليها واختزلها في النظرة الجنسية الشهوانية للحط من قيمتها مؤكدة أن الإسلام كرم المرأة لدرجة أن بيعة العقبة سميت بـالنساء تكريمًا لهن. وانتقدت نصير الأحزاب السياسية الدينية فى الانتخابات البرلمانية السابقة التي وضعت صورة وردة أو شجرة بدلًا من صورة المرأة المرشحة موضحة أنها تابعت الطوابير الانتخابية والتي فاقت أعداد النساء فيها الرجال وأرجعت نصير هذه الآراء إلى الجمود معتبرة أصحاب هذا التيار لفوا ألسنتهم وعقولهم بمصطلحات عفى عليها الزمن. وأشارت نصير إلى أن النقاب فضيلة ملأتها الرذائل مؤكدة أنه من شريعة اليهود حتى أن بعضهم كانوا يعتبرون المرأة خارجة عن الديانة اليهودية إذا أظهرت وجهها !! وأوضحت ان الإسلام جاء في ظل وجود قبائل يهودية مجاورة انتشرت بها عادة انتقاب المرأة وعندها لم يفرضه ولم يمنعه ولكن الإسلام وضع قواعد لزي المرأة مثل أن يكون لا يصف ولا يشف بالإضافة إلى غطاء الرأس مضيفة ان الإمام الطبري قال إن مخالفة زي القوم ليست من المروءة بشرط أن لا يخالف ذلك قواعد شرعية. وعن قضية تحريم عمل المرأة في القضاء قالت نصير إن بعض الدول العربية تقدمت عن مصر كثيرًا في هذا الأمر حتى أن بعض الدول يصل فيها نسبة عمل المرأة في القضاء إلى 45 % من إجمالي عدد القضاة حتى إن النائب العام في لبنان سيدة وتحترم في المجتمع مضيفة أن المرأة هي من تعلم القاضي عندما كان طالبًا في كلية الحقوق، فكيف لا يجوز أن تصبح قاضية.  

مشاركة :