الحمد الله في غزة على درب تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام

  • 10/2/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الاثنين في خطوة كبيرة باتجاه المصالحة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح بعد عشر سنوات من سيطرة حماس على القطاع عقب اقتتال بين الحركتين. وقال الحمد الله لدى دخوله القطاع "نعود مرة أخرى إلى غزة من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء مظاهر وتداعيات الانقسام المؤلمة". وأضاف "جئنا بتعليمات ومتابعة من الرئيس عباس لنعلن للعالم من قلب غزة أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تقوم ولن تقوم دون وحدة جغرافية وسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة". وأعلنت حماس الأسبوع الماضي تسليم الشؤون الإدارية في القطاع لحكومة وحدة يرأسها الحمد الله لكن ما زال الجناح العسكري لحماس هو القوة المهيمنة في القطاع الذي يسكنه مليونا شخص. ويمثل التغير في موقف حماس أكبر خطوة باتجاه الوحدة الفلسطينية المراوغة منذ تشكيل الحكومة في عام 2014. ويقول المحللون إن تضييق هوة الخلافات الداخلية يمكن أن يساعد الرئيس محمود عباس المدعوم من الغرب على إبطال حجة إسرائيل بأنها لا تجد شريكا في مفاوضات السلام. ورحب حرس شرف من شرطة حماس ومئات الفلسطينيين بعضهم يلوح بالأعلام بالحمد الله خارج نقطة تفتيش تسيطر عليها حماس على الطريق من معبر إريز الحدودي الذي اجتازه رئيس الوزراء والوفد المرافق له. وقال عبد المجيد علي (46 عاما) أحد السكان "اليوم يوم عيد، عيد وطني نتمنى أن تكون المصالحة هذه المرة حقيقة." وأقدمت حماس، التي تعتبرها إسرائيل والغرب منظمة إرهابية، على هذا التحول الجذري باتجاه المصالحة في الشهر الماضي فحلت حكومة الظل بعدما فرضت مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعة اقتصادية على قطر المانح الرئيسي للحركة واتهمت الدوحة بدعم الإرهاب.

مشاركة :