شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يشهد سوق الخضار في مدينة بريدة تفاوتا شديدا في أسعار الخضار والفواكه من موسم لآخر خصوصا بين الصيف والشتاء، ويتركز التفاوت على الخضار المستهلكة مثل الطماطم والخيار والكوسة والباذنجان والليمون وكذلك الورقيات مثل الخس والجرجير، وسط غياب للرقابة من قبل البلدية. «عكاظ» وقفت على الوضع من خلال جولة في السوق التقت خلالها عددا من المستهلكين والباعة، حيث قال أحمد الدوسري (بائع): «إن الذي يتحكم بهذا التفاوت هم التجار الكبار، فنحن في الحراج نشتري الخضار من المزارعين بأسعار مختلفة وهذا ما يجعل التفاوت موجودا بالنسبة إلى ارتفاع الخضار، ففي الشتاء مثلا يقل إنتاج البيوت المحمية بسبب البرد لذا يرتفع سعرها خصوصا الطماطم». وأضاف: «بصراحة لا يوجد رقابة وهناك تستر على العمال الذين يبيعون خارج السوق». من جانبه قال عبدالحكيم الحمود (بائع ورقيات): «إن التجار الكبار هم من يجلبون الخضار إلى السوق وهم من يتحكم بالأسعار ويرفعون دون وجود رقابة، ونحن أصحاب المباسط ضحية لهم، فالرقابة غير موجودة والوضع كما ترى، إضافة إلى أننا نعاني من محاصرة العمالة لنا خصوصا أنهم يفترشون الطرقات خارج السوق ويبيعون. من جهته قال البائع عبدالرحمن المرشد «ليس هناك ضبط للأسعار، نحن نشتري بالجملة بضائع وكل يشتري بمبلغ ويبيع على مزاجه». أما المتسوق عرفج محمد العرفج فقال: «تعبنا من ارتفاع الأسعار بدون رادع أو رقيب، خصوصا الطماطم الذي يرتفع سعره بشكل كبير في الصيف ثلاثين وأربعين ريالا وفي الشتاء يتجاوز المائة ريال، إنه أمر لا يطاق».
مشاركة :