عقب صدور الأمر الملكي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة السعودية، بدأت الدعوات لتدشين أول مدرسة لتعليم القيادة للنساء جامعة الأميرة بنت عبد الرحمن، والتي تعتبر من أكبر جامعات النساء في العالم، كان لها السبق في الإعلان عن عزمها افتتاح أول مدرسة لتعليم القيادة للنساء المبادرة أطلقتها الجامعة عبر موقع التغريدات تويتر. ومن المنتظر أن تعلن جامعة الأميرة نورة في الرياض تفاصيل ولوج دروس السياقة في الأيام القليلة المقبلة. الجامعة وضعت خطة بتخصيص ساحة من ساحات الجامعة بهدف تدريب الراغبات في اكتساب مهارات السياقة. رئيسة الجامعة، الدكتورة هدى العميل، رأت في قرار تمكين المرأة من قيادة السيارة، بأنه تاريخي ضمن الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. وتحتضن جامعة الأميرة نورة أكثر من 60 ألف طالبة في 34 كلية في العاصمة السعودية، الرياض، ومدن مجاورة. وتشجعت جامعات أخرى مثل جامعة الطائف التي خصصت مواقف سيارات لطالبتها، وتلتها جامعة الملك سعود التي قضت بإنشاء 4500 موقف لسيارات منسوباتها. سائق العائلة القرار الملكي من شأنه أيضا أن يخفف على الأسرة السعودية عبء مصاريف ما يعرف في المجتمع السعودي ب“سائق العائلة” وهو السائق المسؤول عن كل تنقلات ربات الأسر. تكاليف هذا السائق في المملكة تتراوح ما بين 180 دولارا وتصل أحيانا إلى 4000 دولار أمريكي.
مشاركة :