نجا إنتر ميلان من مفاجئة كانت قريبة أمام بينيفينتو ليعود من ملعب تشيرو فيجوريتي بالنقاط الثلاثة في مباراة كاد يكون لأصحاب الأرض كلمة أخرى فيها. ويرصد لكم FilGoal.com أبرز ملامح مواجهة إنتر ميلان وبينيفينتو في الدوري الإيطالي. تراجع أدخل بينيفينتو إلى المباراة دخل إنتر المباراة بكل قوة من أجل إنهاء الأمور مبكرا حتى لا تتعقد الأمور أمامه في بقية المباراة ونجح في ذلك بفضل هدفي مارسيلو بروزوفيتش في الدقائق الـ22 الأولى من المواجهة ليجهز على المنافس الضعيف والذي لم يحقق أي نقطة في موسمه الحالي حتى الآن. لكن الفريق لم يستفد من ميزة التقدم المبكر على منافس ضعيف فبدلا من السيطرة على المباراة ومحاولة تسجيل الهدف الثالث بدأ إنتر في فقدان الكرة لصالح المنافس والذي سجل هدفا تم إلغاءه بداعي التسلل بعد دقائق قليلة من هدف بروزوفيتش الثاني. لم يكن هذا جرس إنذار للفريق فواصل التراجع حتى نجح في النهاية ماركو دي أليساندرو في تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول ليدخل الفريق بقوة إلى المباراة ضد إنتر. بروزوفيتش يتمسك بالفرصة قدم لاعب الوسط الكرواتي مباراة رائعة اليوم أمام بينيفينتو مستغلا الفرصة التي أتيحت له لبدء المباراة كأساسي للمرة الثالثة فقط هذا الموسم وبدأ هجمة الهدف الأول قبل أن يتحرك بشكل رائع إلى داخل منطقة الجزاء ليضع فريقه في المقدمة برأسيته وسجل الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة بشكل رائع. ويعد برزوفيتش ثاني أكثر من لمس الكرة في الملعب اليوم ب92 لمسة ولم يفقد الكرة سوى في مناسبتين، نسبة تمريراته الصحيحة كانت 95% حيث لم يخطئ سوى في ثلاث تمريرات فقط، قام بصناعة 8 فرص تهديفية لزملائه في مباراة اليوم ليقود فريقه بشكل مباشر إلى النقاط الثلاث. إقالة منتظرة يبدو أن ماركو باروني سيكون أول المدربين الذين يتم إقالتهم في الدور الإيطالي هذا الموسم، الفريق الذي قاده المدرب إلى الدرجة الأولى لم يحقق أي نقطة حتى الآن في سبع جولات ولم يسجل سوى هدفين فقط مقابل استقبال 18 هدفا. التوقعات كلها تشير إلى إقالة منتظرة للمدرب صاحب الـ54 عاما والذي سيكون قد صمد لسبعة أسابيع في الدرجة الأولى هذه المرة بعد أن اقتصر تواجده كمدرب وسط كبار الدوري الإيطالي لمدة ثلاث أسابيع سابقة كانت عندما تولى تدريب سينا في نهاية أكتوبر 2009. ميراندا شكل ثغرة واضحة سجل بينيفينتو هدفه بفضل استغلال هفوة من جواو ميراندا الذي ظل متراجعا خلف زملاءه ليقوم بإلغاء مصيدة التسلل التي كسرها دي أليساندرو، البرازيلي لم يكن منتبها لما يحيط به فظن أنها تسلل رغم تغطيته الواضحة. هفوة تسببت في عودة بينيفينتو للمباراة وكادت تضيع على إنتر النقاط الثلاثة لولا تقدم الفريق في المباراة والذي وضعه في موقف أفضل.