شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أثنى قائد كشفي إندونيسي تجاوز العقد الثامن من عمره على الدور الكبير والمهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نشر السلام والحوار بين الشعوب من خلال المؤتمرات واللقاءات والدعوات التي رعاها أو وجهها؛ ومنها المشروع الكشفي العالمي (رسل السلام) الذي تبناه ودعمه وانطلق من أرض المملكة قبل عامين بحضور ملك السويد كارل جوستاف الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي. وأكد القائد واهي شوتي لي (85 عاما) خلال مشاركته الاحتفال بالذكرى الـ52 للكشافة الوطنية بحضور الرئيس الحاج الدكتور سوسيلو بامبانج يود ويونو، أن دعوة الملك عبدالله للسلام في ذلك المشروع من شأنها تنمية ثقافة السلام بين الشعوب، خاصة بين كشافي العالم الذين يبلغ عددهم 31 مليون كشاف، ونقلها إلى عدد أكبر في بلدانهم من خلال مشاركاتهم ليعود الاستقرار والأمن وتحقيق التنمية في مختلف المجالات وبالتالي تزدهر الأمم. وقال شوتي لي إن الحوار أصبح ضرورة حتمية، وإن وجوده ضمن مجالات المشروع سيرسخ مفهوم التعايش بين الشعوب وسينتشر التعارف والتآلف والتعاون المشترك والتخلي عن سياسة الكراهية وسيزيل كثيرا من الغشاوة والجهل من النفوس والعقول. وبين واهي شوتي لي أنه بعد أن أصبح كبيرا في السن، لم يعد يقوى على السفر والترحال والمشاركة في المناسبات الدولية الكشفية لتفعيل مجالات المشروع الذي يؤمن إيمانا تاما بأهدافه بدءا منذ انطلاقته في الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في نشر السلام والحوار، لافتا إلى أنه سيسهم في تحقيق رؤيته بإيصال (رسل السلام) إلى 200 مليون إنسان بحلول عام 2020 وأن بمقدور هؤلاء تغيير العالم إلى ما هو أفضل. وعبر عن شعوره بالفخر والاعتزاز والدكتور عبدالله الفهد عضو اللجنة الكشفية العالمية يقلده باج رسل السلام، وقال «إن ذلك يزيد لديه الدافعية للعمل في نشر السلام والحوار».
مشاركة :