مع أسوء حادث دموي في تاريخ عمليات إطلاق النار بالولايات المتحدة، تعود معضلة حمل السلاح الفردي من جديد لتخلق الجدل، فرغم إعلان تنظيم داعش تبنيه للعملية التي خلفت نحو ستين قتيلا ومئات الجرحى، نفى مسؤولون أمريكيون وجود أي أدلة تؤكد تورط التنظيم في الهجوم مرجحين بذلك فرضية كون دوافع تنفيذ المجزرة غير المسبوقة شخصية ما زالت التحريات تسعى لاستيضاحها بعد انتحار منفذ الهجوم في غرفته التي استهدف منها حشود الساهرين في إحدى قاعات الحفلات بلاس فيغاس.فما هي مكامن الخلل في تعامل السلطات الأمريكية مع حوادث يذهب ضحيتها أكثر من ثلاثين ألف أمريكي سنويا حسب التقديرات، وما حقيقة دوافع الأمريكيين في اقدامهم المستمر على اقتناء الأسلحة الفردية.. بالإضافة إلى نهج إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب في التعامل مع هذه المعضلة.. محاور نطرحها للنقاش بعد هذا العرض.
مشاركة :