عواصم - وكالات - انتقد مدرب يوفنتوس، ماسيمليانو أليغري، الاستخدام المتكرر لتكنولوجيا حكم الفيديو المساعد، بعد إلغاء هدف لفريقه في المباراة التي تعادل فيها أمام مضيفه اتالانتا 2-2، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وقال: «لست معارضاً بصورة كاملة للتكنولوجيا، لكني أرى عدم الالتزام بها سوى في أمور لا تخضع لرؤية الحكم، مثل وجود تسلل من عدمه، الكرة تجاوزت خط المرمى أم لا، وغيرها من الأمور». وأوضح: «لو أوقفنا المباراة كل مرة بسبب القرارات الجدلية فهذا يعني أن كرة القدم ستصبح مثل كرة القدم الأميركية أو كرة السلة، والتي تنتهي فيها المباريات بعد منتصف الليل». وتابع أليغري: «قدمنا مستوى جيدا للغاية في المباراة ونجحنا في تسجيل هدفين، لكن أوراقنا تبعثرت بعد هدفهم الأول من ركلة حرة، ثم تلقينا الثاني من هجمة مرتدة. علينا تصحيح هذه الأمور وتعديل تمركزنا في الكرات الثابتة وكيفية التعامل مع الهجمات المرتدة». وختم: «الدوري ما زال في البداية. هذه أول نقطتين نخسرهما حتى الآن، ولدينا القدرة على العودة إلى الصدارة. لو أننا خسرنا هذه النقاط في نهاية الموسم، لكانت الخطورة أكبر». وسجل هدفي «السيدة العجوز» الوافد الجديد فيديريكو برنارديسكي (21)، والأرجنتيني غونزالو هيغواين (24)، فيما أحرز هدفي اتالانتا ماتيا كالدارا (31)، وبراين كريستانتي (67)، الذي سجل الهدف رقم 500 في مرمى الحارس جانلويجي بوفون في المسابقات كافة التي خاضها مع يوفتنتوس منذ انضمامه إليه في العام 2001 قادماً من بارما. ورفع الـ «يوفي» رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثاني، فيما أصبح رصيد اتالانتا 9 نقاط في المركز الحادي عشر. وكان روما حقق فوزه الرابع على التوالي، وجاء على حساب مضيفه ميلان بثنائية نظيفة، ليزيد بذلك الضغط على مدرب الأخير ولاعبه السابق فينتشنزو مونتيلا الذي دعي الى اجتماع مع الادارة. وكثر الحديث في الساعات الأخيرة عن امكانية عودة كارلو انشيلوتي الى تدريب ميلان، بعدما تخلى بايرن ميونيخ الألماني عن خدماته، لا سيما بعد الخسارة التي مُنِي بها «اللومباردي» أمام سمبدوريا بثنائية نظيفة أيضاً في المرحلة السابقة. وستتعزز هذه الفرضية بعد الهزيمة أمام روما الذي رفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس، فيما تجمد رصيد ميلان عند 12 نقطة في المركز السادس. وحمل هدفي روما توقيع البوسني ادين دزيكو (72) واليساندرو فلورنزي (77). إسبانيا ردا على الاستفتاء في اقليم كاتالونيا المطالب بالانفصال، حقق ريال مدريد فوزه الأول في ملعبه وجاء على حساب إسبانيول «الكاتالوني» بثنائية نظيفة، في ختام المرحلة السابعة من الدوري الإسباني. وبعدما فشل في الوصول إلى الشباك خلال مباراتيه الأوليين بعد العودة من ايقاف خمس مباريات، عجز نجم «الملكي»، البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى عن افتتاح سجله التهديفي في دوري الموسم الراهن، لكنه لعب دوراً أساسياً في قيادة ريال مدريد، حامل اللقب، الى الفوز الأول بين جماهيره في المسابقة هذا الموسم. ووقف رونالدو خلف الهدفين اللذين سجلهما ايسكو في الدقيقتين 30 و72. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 14 نقطة في المركز الخامس بفارق 7 نقاط عن برشلونة، بعدما أكد تفوقه التام على إسبانيول، الذي مُنِي بالهزيمة الـ 11 تواليا في مدريد، فتجمد رصيده عند 8 نقاط في المركز الرابع عشر. وفي مباراتين اخريين، فاز فياريال على ايبار بثلاثية نظيفة، وفالنسيا على أتلتيك بلباو 3-2. ألمانيا واصل لايبزيغ وصيف بطل الموسم الماضي، صحوته وحقق الفوز الثاني توالياً بعد سلسلة من 3 مباريات من دون أي انتصار، وذلك بتغلبه على مضيفه كولن 2-1، في المرحلة السابعة من الدوري الألماني. وأحرز هدفي لايبزيغ لوكاس كلوسترمان (30)، والدنماركي يوسف بولسن (80)، فيما سجل هدف كولن، الياباني يويا اوساكو (82). ورفع لايبزيغ، الذي سيغيب نجمه تيمو فيرنر عن مباراتي المانيا في تصفيات مونديال 2018 بسبب الاصابة، رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد كولن الأخير عند نقطة واحدة. فرنسا عاد مرسيليا من بعيد، وحوّل تخلفه أمام مضيفه نيس بهدفين إلى فوز 4-2، فيما تعثر ليون مجدداً، وهذه المرة أمام انجيه 3-3، في المرحلة الثامنة من الدوري الفرنسي. على ملعب «اليانز ريفييرا»، وجد مهاجم نيس، الإيطالي ماريو بالوتيللي طريقه الى الشباك للمرة الخامسة في 5 مباريات في الموسم الراهن، لكن فريقه سقط على أرضه امام مرسيليا 2-4، رغم خوض الاخير اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 66 بعد طرد البرازيلي لويز غوستافو. وسجل أهداف مرسيليا، الأرجنتيني لوكاس اوكامبوس (26 و44)، وبيار-ليس ميلو (41 خطأ في مرمى فريقه)، وغوستافو (47)، فيما أحرز هدفي نيس بالوتيلي (4) والعاجي جان سيري (16). ورفع مرسيليا الثالث رصيده إلى 14 نقطة، فيما تجمّد رصيد نيس العاشر عند 10 نقاط. وفرض انجيه نفسه «ملك» التعادلات، وزاد الوضع تعقيدا على ضيفه ليون الذي تقدم على صاحب الأرض 3-1، لكنه اكتفى في نهاية المطاف بتعادل 3-3 في مباراة اكملها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 50. وانهى ليون الشوط الأول متقدماً بثلاثة أهداف للوافد الجديد من ريال مدريد ماريانو دياز من جمهورية الدومينيكان، ومختار دياكابي (38) والهولندي ممفيس ديبابي (41)، مقابل هدف للبرازيلي رافايل دا سيلفا (30 خطأ في مرمى فريقه). لكن فريق المدرب برونو جينيزيو تعرض لضربة في بداية الشوط الثاني، بطرد البرازيلي مارسيلو انتونيو (50)، ما ساهم في عودة انجيه الى اللقاء وتقليصه الفارق عبر الكاميروني كارل توكو ايكامبي (58) ومن ثم تسجيل هدف تعادله السادس في 8 مباريات حتى الآن (مقابل فوز وهزيمة)، وذلك عبر العاجي اسماعيل تراوري (67). وفي مباراة أخرى، حقق تروا فوزاً ثميناً بعشرة لاعبين على ضيفه سانت اتيان 2-1.
مشاركة :