الدولة الاسلامية وذئب منفرد يتنازعان المسؤولية عن مجزرة لاس فيغاس

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لاس فيغاس (نيفادا) - اعلنت الشرطة الاميركية عدم وجود سوابق جرمية لمرتكب مجزرة لاس فيغاس ستيفن بادوك الذي قتل 58 شخصا على الاقل، لكن تنظيم الدولة الاسلامية اعلن مسؤوليته مؤكدا ان هذا الابيض الستيني اعتنق الاسلام "قبل بضعة أشهر". وذكرت وكالة "اعماق" التابعة للتنظيم الاثنين في رسالة ان بادوك "جندي من جنود الدولة الاسلامية". الا ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) سارع الى اعلان "عدم وجود رابط في هذه المرحلة بمجموعة إرهابية دولية". كما قال مسؤول الشرطة في لاس فيغاس جوزيف لومباردو أيضا أن ستيفن كريغ بادوك اقرب الى ان يكون واحدا من "الذئاب المنفردة"رافضا الحديث عن مسار ارهابي. وكان مطلق النار يقيم في ميسكيت، وهي بلدة صغيرة تسكنها 18 الف نسمة تقع على بعد حوالي 120 كلم شمال شرق لاس فيغاس بولاية نيفادا على الحدود مع اريزونا. وقال شقيقه لشبكة "ان بي سي" ان ستيفن بادوك متقاعد، على غرار العديدين من سكان ميسكيت. ولم تكن لديه سوابق في مختلف اجهزة الشرطة. واضاف لومباردو ان بادوك "كان يائسا أراد ايقاع الكثير من الضحايا". بدوره، قال شقيقه اريك لصحيفة لاس فيغاس ريفيو-جورنال "ليس لدينا فكرة عما حدث". وقال الرجل البالغ من العمر 55 عاما وبدا بالغ التأثر بالمذبحة، "كأن نيزكا هبط علينا. لا شيء يسمح لنا بتفسير ما فعله". كما اوضح اريك لشبكة "ان بي سي نيوز" ان بادوك كان يحب الذهاب إلى الكازينوهات للعب. واوضح أيضا في مقابلة مع "سي بي اس نيوز" ان ستيفن بادوك لم تكن لديه "معتقدات دينية" معروفة. من جهتها، بثت شبكة "اي بي سي نيوز" صورة لستيفن أمام حانة مع ما يبدو أنه كأس من الكحول في يده. وفي هذه اللقطة، بدا رجل اغلق عينيه له لحية رمادية خفيفة ويرتدي قميصا داخليا وفوقه قميصا أبيض مع رفيقته ماريلو دانلي التي تم توقيفها خارج البلاد. وتابعت شبكة "اي بي سي نيوز" ان ستيفن بادوك كان يعمل محاسبا في السابق، ولديه شهادة طيران ورخصة صيد صادرة عن ولاية الاسكا. ومن الطابق 32 من فندق مجاور، اطلق ستيفن النار على حشود تجمعت لحضور حفلة موسيقية وقتل ما لا يقل عن 58 شخصا واصاب 515 اخرين بجروح. وقال رئيس شرطة لاس فيغاس ان المسؤول عن اسوأ حادث اطلاق نار في التاريخ الحديث للولايات المتحدة كان مزودا بعشر بنادق على الاقل وانتحر على ما يبدو قبل ان تصل اليه الشرطة.

مشاركة :