«الشارقة للتمكين» تختتم برامجها الصيفية لمنتسبيها وأوصيائهم

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:ميرفت الخطيباختتمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي برامج التمكين الصيفي الذي ضم برامج وأنشطة صيفية متنوعة، تستهدف أبناءها فاقدي الأب المنتسبين إليها وأوصياءهم، والتي أقيمت على مدار الإجازة الصيفية، بهدف استثمار هذه الفترة بما يعود بالنفع على الأبناء والعمل على علاج بعض المشكلات النفسية والاجتماعية التي يعانيها بعض الأبناء. وبمناسبة ختام البرنامج صرّحت منى بن هدّة السويدي، المديرة العامة لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بالقول، إن المؤسسة تحرص على مشاركة أبنائها لمثل هذه البرامج الصيفية كل عام، مخصصة مجموعة من الأنشطة المعنية بالجوانب التي تساعدهم على الاستفادة من وقت فراغهم في فترة الإجازة الصيفية. وقالت السويدي: «تعدّ برامج التمكين الصيفي عبارة عن أنشطة وبرامج مكثفة تقدّم لأبناء المؤسسة وتحتوي على مجموعة منوعة من البرامج التي تناسب مختلف الفئات العمرية وتتلاءم مع طبيعة احتياجات الفرد، بهدف استثمار فترة الإجازة الصيفية ووقت الفراغ بالفائدة، وتنمية مواهب الأبناء من خلال الأندية الخاصة، وبناء وتطوير قدرات الأبناء، عدا علاج بعض مشكلات الأبناء السلوكية والنفسية والاجتماعية، وتحقيق أهداف المؤسسة في تمكين الأيتام اجتماعياً ونفسياً، إذ تعد فرصة كبيرة لتمكين الأيتام في مختلف المجالات».وأشارت إلى أن البرامج لاقت اهتماماً وإقبالاً كبيرين من قبل أبناء المؤسسة والمراكز الحيوية في إمارة الشارقة التي تعنى بتقديم البرامج الصيفية، حيث تقوم المؤسسة بالتعاون مع هذه الجهات المنظمة للبرامج الصيفية وتلحق أبناء المؤسسة بها.وتضمّنت برامج التمكين الصيفي عدداً من البرامج والأنشطة المتنوعة، التي قدّمت للأيتام وفقاً لاحتياجاتهم ولفئاتهم العمرية، مثل برنامج ارتقاء لتنمية المواهب والقدرات المكوّن من برامج مكثفة، شملت «برنامج ارتقاء» والبرامج العائلية، بهدف تطوير شخصيات الأيتام، ومعالجة المشكلات النفسية والاجتماعية لدى بعضهم، وشغل أوقات فراغهم بالأمور المفيدة، عدا إكسابهم العديد من المهارات والخبرات الجديدة، واستخراج الطاقات الكامنة لديهم وصقلها. وتضمّن «برنامج ارتقاء» أربعة أنشطة تنوعت بين الدورات وورش العمل منها، «دورة إعلامي المستقبل» بتنظيم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، والتي استمرت لمدة 30 يوماً، تم تدريبهم على أيدي نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التدريب الإعلامي، وشملت تدريبهم على أسس الإلقاء والإخراج التلفزيوني والمونتاج، فضلاً عن تدريبات الصوت، وتعريف الأبناء بمدى أهمية الإعلام ودوره في نهضة المجتمعات، والتركيز على تنمية المهارات واكتشاف المواهب الإعلامية الواعدة، وتقديم الدعم اللازم لها.صقل الشخصيةوعلى صعيد آخر تعنى المؤسسة سنوياً من خلال برامج التمكين الصيفي بتمكين الأبناء في كافة مجالات الحياة، والعمل على تأهيلهم ليكونوا أعضاء فعّالين في المجتمع، فجاء برنامج «التدريب الصيفي» ضمن البرامج والأنشطة الموجهة لتدريب الأبناء المنتسبين في سوق العمل، بهدف استثمار فترة الإجازة الصيفية بالأمور المفيدة، وإكسابهم الخبرة العملية التي تؤهلهم في الالتحاق بسوق العمل، حيث تم إلحاق 10 من أبناء المؤسسة للتدريب في مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية.لغة الضادوضمن البرامج والأنشطة الموجهة تم تنظيم «البرامج الثقافية» بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والذي تمثّل بمشاركة أبناء المؤسسة بورشة عمل «العلاج بالقراءة» التي أقيمت تحت مظلة مبادرة «كان يا ما كان». كما شارك 10 من أبناء المؤسسة بحملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وقراءة قصة «المحبة في رمضان»، للكاتبة ميثاء الخياط. عدا ذلك شارك أبناء المؤسسة ضمن «البرامج الثقافية» ببرنامج «صيفنا يحلو بالقراءة» بتنظيم من مكتبة الشارقة العامة، الذي تضمن سلسلة من البرامج والأنشطة التعليمية الرامية إلى تمكين الأطفال من أساسيات اللغة العربية، وتشجيعهم على استخدامها.وأقامت المؤسسة ضمن «برامج الأنشطة الموجهة» البرنامج الوطني «الربط بالهوية» بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، وكانت عبارة عن محاضرة قدمها ضرار بالهول الفلاسي، مدير مؤسسة وطني الإمارات، والشيخ الدكتور سعيد سالم الدرمكي، قدّما من خلالها قيم التسامح في المجتمع.

مشاركة :