«إكسبو لايف» يقدم منحاً مالية لـ 16 مشروعاً مبتكراً من 14 بلداً

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أعلن إكسبو 2020 دبي عن فوز 16 مبتكراً من 14 بلداً بما في ذلك دولة الإمارات بمنح من برنامج إكسبو لايف ضمن فئة «الابتكار المؤثر» بعدما قدموا حلولهم إلى لجنة التحكيم واستحقوا الفوز في الجولة الثانية للبرنامج.وسيتلقى الفائزون الـ 16 تمويلاً قد يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي لكل واحد منهم لتطوير مشاريعهم، ويعمل الفائزون الذين ينتمون إلى خمس قارات في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والطاقة المتجددة والاستدامة، وسينضمون إلى مجتمع إكسبو لايف مع المبتكرين العالميين الآخرين الذين تلقوا دعماً من برنامج إكسبو لايف. ويعمل برنامج إكسبو لايف، الذي أطلقه إكسبو 2020 دبي، من خلال صندوق بقيمة 100 مليون دولار، على دعم ومساندة المشاريع التي تقدّم حلولاً مبتكرة لمواجهة التحديات الملحّة وتساهم في تحسين حياة البشر وحماية كوكب الأرض. وعليه، يتطلع المنظمون إلى بناء شراكات مع المشاريع التي تحتاج إلى دعم كي تتمكن من تحقيق ما يُنتظر منها بالكامل وعلى النحو الأمثل. ويسعى برنامج إكسبو لايف إلى تقديم منحٍ بقيمة تصل إلى 100 ألف دولار لكل مبادرة تشارك في برنامج منح الابتكار المؤثر، وسوف يتم تقييم المبادرات استناداً إلى ما تحققه من تقدّم ونتائج في نهاية المطاف.وقد جذب برنامج إكسبو لايف حتى اليوم أكثر من 1100 مشارك من 107 بلدان حول العالم. وبعد إجراء عملية تقييم شاملة تضمنت تقديم عروض مباشرة للأفكار والحلول في دبي خلال شهر أغسطس/آب، انضم 16 فائزاً من 14 دولة إلى مجتمع «إكسبو لايف» الذي يضم أفضل المبتكرين العالميين، وكان هناك 29 فائزاً في المرحلة التجريبية.والفائزون الـ 16 بمنحة «الابتكار المؤثر» هم: المعهد الأفغاني للتعلمافغانستان بذل المعهد الأفغاني للتعلم جهوداً دؤوبة لمعالجة مشكلة الأمية من خلال إطلاق برنامج مدته 4 أشهر باستخدام الهواتف المحمولة والكتب، فضلاً عن إثراء معارف النساء حول مواضيع الصحة والنظافة والقيم وحقوق الإنسان. وقد حقق البرنامج نتائج مثيرة للإعجاب، حيث استطاعت أكثر من 80% منالمشاركات والبالغ عددهن 1،693 تحقيق مستويات متميزة على صعيد محو الأمية وصولاً إلى الصف الرابع في غضون 4 أشهر. «موبيكيور»نيجيريا عبر تطبيق طورته «موبيكيور»، يمكن للأهالي تتبع سجل لقاحات وتحصين أطفالهم ضد الأمراض، إلى جانب رصد نموهم، وإدارة الحالات المرضية عبر منصة تفاعلية تعتمد منهجية عمل ذاتية (DIY )، فضلاً عن إمكانيّة التواصل مع الأطباء والأهالي. يساعد التطبيق - الذي يحمل اسم «أومومي» (OMOMI ) ويرتبط مع موقع إلكتروني مخصص - الأمهات والنساء الحوامل والأهالي على مراقبة صحة الأطفال أثناء تواجدهم في المنزل. «بابتيك» المحدودةفنلندا ترتكز الفكرة التي طرحتها شركة «بابتيك المحدودة» على الاستفادة من المواد المتجددة التي تتألف معظمها من الألياف الخشبيّة والتي تعتبر قابلة للتحلل بنسبة 80%. وتمتاز هذه البدائل بأنها أكثر ديمومة مقارنة بالورق، ويمكن إعادة تدويرها على غرار الورق المقوى. ويمكن تطبيق هذه المبادرة المبتكرة لتصنيع أكياس التسوّق والاستغناء عن أكياس البلاستيك وغيرها من المواد الاصطناعية غير القابلة للتحلل. «كايت إنيرجي»إيطاليا تعكف الشركة على الارتقاء بعمليات توليد الطاقة من الرياح على الارتفاعات العالية لتوفير الكهرباء في المناطق النائية. وتعتمد «كايت إنيرجي» على مجموعة مكونات رخيصة التكلفة تشمل طائرة ورقية مربوطة بخيط مع مولّد كهرباء مثبت في الأرض لتوليد الكهرباء. وبفضل منحة إكسبو لايف، ستتمكن «كايت إنيرجي» من إجراء تجارب ميدانية على هذه التقنية في إحدى الجزر النائية من أرخبيل جمهورية الرأس الأخضر في إفريقيا. «كينترانز»أمريكا تعمل شركة «كينترانز المحدودة» على تطبيق برمجي قادر على فهم وترجمة لغات الإشارة المختلفة. وتعمل الشركة حالياً على تطوير نموذج مجتمعي في الولايات المتحدة ودولة الإمارات وذلك للتكيف مع مختلف الأشكال المحلية للغات الإشارة المتعددة. وستساهم منحة إكسبو لايف في تعزيز انتشار لغة الإشارة الأمريكية في الولايات المتحدة ودولة الإمارات، وكذلك لغة الإشارة العربية في الإمارات، وذلك عبر جمع بيانات المستخدمين. «أتولو إس إي» المحدودةكندا تستخدم «أتولو» ملصقات ناطقة مبتكرة لبناء وإثراء مخزون المفردات لدى الأطفال كمبادرة تطلب تطويرها جهوداً حثيثة من أجل تحويلها إلى أداة تطوير لغوي تساعد الأطفال على التعلّم، في المناطق التي لا تتوفر فيها فرص الوصول إلى الخدمات التعليمية. ,يجري تطبيق الحل المبتكر حدولاً أخرى بما فيها لبنان وموزمبيق وأفغانستان وتشيلي. «بلاستيك بانك»كندا تسعى مؤسسة «بلاستيك بانك» إلى إيجاد حل لمشكلة قبل حدوثها، من خلال الحدّ من وصول النفايات البلاستيكية إلى مياه المحيطات، والمساهمة في توفير فرص التعليم للأطفال . وقامت «بلاستيك بانك» بإنشاء متاجر تجزئة تتعامل بالنفايات البلاستيكية كعملات لبيع منتجاتها، ومن ثم تحوّلها إلى «البلاستيك الاجتماعي» ليصار بعد ذلك إلى تخزين وتدوير المواد البلاستيكية وبيعها للشركات التي يمكن أن تستعملها في عمليات التصنيع. «جورايمي»الإكوادور تقوم منصة «جورايمي»، التي أطلقها مؤسسوها على الإنترنت رغبة منهم في تعزيز الثقافة ودعم التراث الطبيعي للبلدات الإكوادورية المغمورة، بتصنيف المناطق الساحرة ولكن غير المعروفة حتى الآن، وتطوير المحتوى الخاص للتعريف بهذه المقاصد المهمشة في واحد من أجمل بلدان أمريكا اللاتينية. كما تعمل المنصة مع الحكومات وقادة الأعمال لتعزيز قدرتهم على التواصل وتعريف السياح المحتملين بمواقعهم السياحية. «بي ماي آيز»الدنمارك يعمل تطبيق «بي ماي آيز» على ربط الشخص المكفوف بأحد المتطوعين المبصرين، الذي يقوم بدوره بوصف ما يراه عبر محادثات فيديو مباشرة. ويعمل التطبيق على ابتكار «عينين افتراضيتين» تتيحان لضعاف وفاقدي البصر فرصة التغلب على التحديات اليومية وعيش حياة أكثر استقلالية. ومن خلال منحة برنامج إكسبو لايف، يعتزم «بي ماي آيز» زيادة عدد مستخدميه والمتطوعين وتوسيع نطاق تطوره، وتنويع مزاياه. «كاريباي سولوشنز»سانت كيتس ونيفيس يوفر النظام الجديد الذي طورته شركة «كاريباي سولوشنز» خدمة الدفع غير النقدي مجاناً، حيث يتيح تنفيذ المعاملات دون الاعتماد على الخدمات الإلكترونية أو ضرورة الاتصال بالإنترنت. ويقوم هذا النظام على ثلاثة محاور تتمثّل في توفير بطاقات وأجهزة دفع . وبفضله، بات بإمكان المتسوقين الدفع بالبطاقات أو تحويل الأموال بشكل آمن إلى حساب التاجر في غضون ثوانٍ، فضلاً عن أنه يمكن استخدامه في تنفيذ المعاملات التجارية. «كاباديوالا كونكت»الهند تتمثل مهمة «كاباديوالا كونكت» في الحدّ من وصول النفايات إلى المكبات والمساهمة ، في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز فرص الدخل لصغار تجار مواد الخردة . تستخدم «كاباديوالا كونكت» تكنولوجيا تربط بين مجموعة من الأفراد والمعنيين بهذا الشأن والذين يشكلون معاً منظومة عمل غير رسمية لإدارة النفايات، في مدينة تشيناي، وتشمل جامعي النفايات وصغار تجار الخردة ومنشآت فصل وتكرير النفايات. «هيلث لاب» المحدودةلاتفيا جرى تطوير لعبة «تشيكس أب» من شركة «هيلث لاب المحدودة» على يد خبيرة معالجة النطق اللاتفية الدكتورة إيلز زهاراين، لتقديم تجربة ممتعة وتحفيزيّة للأطفال الذين يعانون من مشاكل النطق والاضطرابات الحركيّة في الوجه. وتشمل اللعبة الجديدة نظام إدراك وتمييز ثلاثي الأبعاد، وخاصية تتبع فوري للحركة وذلك بهدف المساعدة في تحفيز المرضى على تعلّم استخدام اللسان والشفتين بشكل صحيح أثناء الكلام. «ماي شلتر فاونديشن»الفلبين طورت مؤسسة «ماي شلتر فاونديشن» مصباحا شمسيا فعالا من حيث الاستخدام والتكلفة يسخر المواد المتاحة في الحياة اليومية، بما في ذلك الزجاجات البلاستيكية والمكونات الكهربائية الأساسية الرخيصة لإنتاج مصدر موثوق للضوء. وقد تم تبني هذا النموذج على المستوى العالمي، واتسع نطاق إنتاج هذه المصابيح إلى 30 بلداً خلال بضع سنوات فقط. دعم إكسبو لايف يعني أنه يمكن بناء 20 مركز تدريب دائماً في الفلبين لتعزيز إنتاج هذه المصابيح. «ناو ماني»الإمارات توفر شركة «ناو ماني»، الخدمات المالية لفئة محدودي الدخل التي لا يمكنها التعامل مع البنوك والحصول على الخدمات المصرفية المختلفة بسبب تدني رواتبها. وكانت «ناو ماني» قد ابتكرت تطبيقاً للخدمات المصرفية عبر الهواتف المتحركة يلبي احتياجات العمّال ذوي الدخل المحدود في منطقة مجلس التعاون الخليجي، من غير القادرين على فتح حسابات مصرفية.وعادةً يتم تزويد العمّال الذين لا يملكون حسابات مصرفية ببطاقات مسبقة الدفع لصرف رواتبهم من أجهزة الصرّاف الآلي. «ايدياباتك»إنجلترا يساهم نظام التبريد المبتكر «ايدياباتيك» الذي طوّرته شركة بريطانيّة ناشئة في حماية اللقاحات والعقاقير من التلف في البيئات ذات الظروف الصعبة والقاسية، كما يُعالج مشكلة حرجة تمنع وكالات الصحة من نقل اللقاحات التي تتطلب توافر بيئة باردة باستمرار للحفاظ على جودتها وفعاليتها، خصوصاً وأن التعرض للحرارة العالية أو الرطوبة خلال السفر إلى المواقع النائية يتسبب بتراجع فعالية اللقاحات. «كول كروب»الهند تهدف شركة «كول كروب» إلى تمكين صغار المزارعين في مختلف أنحاء الهند من خلال دعمهم بالحلول التي تتيح لهم تخزين المحاصيل الطازجة بالشكل المناسب إلى حين تصبح أسعار السوق مناسبة ومجزية بالنسبة لهم. فقد طورت «كول كروب» غرف تبريد نموذجية منخفضة التكلفة لتخزين المنتجات سريعة التلف. وتعمل هذه الغرف بالطاقة الشمسية ويمكن تطبيقها بسهولة في المزارع العائلية الصغيرة، حيث تتيح تخزين المنتجات لما يتراوح بين 4 أسابيع و6 أشهر. تحفيز روح الابتكار يهدف برنامج «إكسبو لايف»، الذي أُطلق رسمياً خلال يناير/كانون الثاني 2017 في أعقاب الجولة التجريبية الأولى، التي جرت العام الماضي إلى تشجيع وتحفيز روح الابتكار في سبيل خدمة المجتمعات؛ وذلك عبر دعم المشاريع بالتمويل والتوجيه والترويج. وسوف تتاح لأصحاب المشاريع الفائزة فرصة عرض حلولهم في «إكسبو 2020 دبي» أمام ملايين الزوّار، الذين سيتوافدون إلى الوجهة العالمية المرتقبة من كافة أنحاء العالم. حل المشكلات الصعبة قال يوسف كايرز، نائب رئيس، برنامج إكسبو لايف، إكسبو 2020 دبي: «نؤمن بأن الابتكار ليس مجرد عملية لتوليد الأفكار فحسب، وإنما التزام راسخ لحل جميع المشكلات الصعبة. ونعتقد أن الشخصية المتفردة للمبتكرين العالميين وسعيهم وطموحاتهم من بين الأسباب وراء اختيار هذا المسار، والمضي في الطريق نحو صناعة التغيير، الذي يمنحهم مكاناً في عائلة «إكسبو لايف» وفرصة قيّمة لإلهام الملايين في معرض إكسبو 2020 دبي». وكعادتها، تحتفي معارض إكسبو الدولية التي بدأت مشوارها مع المعرض العظيم في لندن عام 1851، بأحدث ما توصل إليه الإبداع البشري من ابتكارات وتقنيات.

مشاركة :